طالب متضررو الكادر الصحي لعام 1437هـ، الجهات المسؤولة بضرورة حل مشكلة عدم إعطائهم درجتهم المستحقة بالسلم الوظيفي، أسوة بجميع موظفي الكادر الصحي.
وناشد المتضررون في شكوى تلقتها “سبق”، وزير الصحة بالوقوف معهم، بإيجاد حل لهم أو تشكيل لجنة للوقوف على وضعهم الوظيفي وإعطائهم الدرجة الثانية وهي المستحقة لهم.
وأوضحوا أن ذلك بعد أن تمت ترقيتهم في ١٤٤٢/٥/١٧هـ وإعطاؤهم الدرجة الأولى فقط، مما سبب لهم الأضرار التالية:
أن من تعين بعدهم بسنة أصبح الآن متساويًا معهم، ومن عين بعدهم بسنة وكان الفارق سنة أصبح الفارق سنتين، وهم لا زالوا مجمدين وظيفيًّا بسنة ونصف.
وقالوا إن هذا الضرر مستمر طول خدمتهم الوظيفية، مطالبين بتعويضهم عن هذه الأضرار.
وأشار متضررو “الكادر الصحي 1437″، في شكواهم، إلى أنهم لم ينالوا الدرجة الثانية المستحقة لهم أسوة بجميع موظفي الكادر الصحي.
وقالوا: “هناك خطابات توضح أنه إذا تمت الترقية بالتاريخ الهجري سيخلق خللًا بتركيبة السلم وهذا ما حدث معنا؛ حيث قرار وزير الموارد الذي صدر بعد سنتين من هذه الخطابات ومن ثم تعدلت الفقرة (أولًا) من المادة (5) بتثبيت والتسبب بخلل تركيبة السلم على وضعنا، بدليل أنه تمت ترقيتنا في ١٤٤٢/٥/١٧هـ ويوافق السنة المالية ٢٠٢١/١/١ وإعطاؤنا الدرجة الأولى، بينما زملاؤنا الذين أعلى منا بدرجة تمت ترقيتهم في سنة ١٤٤١هـ بالتاريخ الهجري (وهو سبب الخلل بتركيبة السلم وعدم المساواة الآن) وتم إعطاؤهم درجتين خلال عشرة أيام”.
ولفتوا إلى أن التدرج باللائحة الصحية داخل المستوى هي” العلاوات” “الدرجات” ولم يأتِ ذكر سنوات، كما في لائحة الموظفين العام.
وقالوا إنهم “حصلوا على العلاوة الرابعة في ١٤٤١/٥/٦هـ قبل قرار وزير الموارد البشرية الذي صدر في ١٤٤١/٨/٤هـ، ويطالبون بترقيتهم بالسنة الهجرية أسوة بزملائهم سنة ١٤٤٠ و١٤٤١هـ، لتحقيق العدل والمساواة بين موظفي الكادر الصحي”.
