واعد “الخرارة” وسط الرمال الذهبية.. بحيرة تغزل معانيها الصور!
ملأت مياه الأمطار التي هطلت، مساء أمس، متنزه “الخرارة” بالقرب من محافظة المزاحمية، ضاربة موعداً مميزاً مع بحيرة طبيعية محفوفة بالكثبان الرملية التي تحيط بها من الجهات الأربع.
وأصبح المتنزه بحيرة طبيعية تحفّها الكثبان الرملية من كل جهة، وتستهوي المتنزهين ومحبي البر، وأضحت متنفساً لأهالي مدينة الرياض؛ نظراً لقربها من المدينة؛ إذ تبعد عن محافظة المزاحمية ٧ كم؛ فيما تبعد عن مدينة الرياض ما يقارب ٥٧ كم.
وسُميت البحيرة بهذا الاسم “الخرارة” نسبة لخرير الماء، الذي يتدفق فيها من عالي جبال العارض كل عام، ويظل فيها لمدة تصل إلى ٦ أشهر في بعض الأحيان.
يُذكر أن هناك مطالب للهيئات والمؤسسات المهتمة بالسياحة لاستثمار المقومات الطبيعية الموجودة في المكان من مياه وكثبان رملية ومتنزهين؛ لإيجاد منتجات سياحية ملائمة تستوعب الطلب السياحي والإقبال الكبير الذي يحدث في وقت المواسم على مناطق محددة، وإيجاد متنفس لأهالي مدينة الرياض والمحافظات القريبة منها.