الأخبار المحلية

إبحار في “ذاكرة الرواية”.. لقاء “سعودي-عربي” تنظمه “الدارة” غداً

تنظّم دارة الملك عبدالعزيز، غداً الأحد، لقاءً علمياً عبر الاتصال المرئي يضم نخبة من الأكاديميين والمتخصصين السعوديين والعرب لمناقشة موضوع “الذاكرة والتاريخ في الرواية الأدبية”؛ بهدف الخروج برؤى واضحة لتحفيز كتابة الرواية التاريخية، وبيان الغاية من العودة للتاريخ، وعلاقة ذلك بالهوية السردية والهوية المجتمعية.

ويسعى اللقاء إلى معرفة الوسائل والأدوات التي قُدم بها التاريخ روائياً، إضافة إلى إبراز الجوانب النظرية في الطرح النقدي الروائي فيما يتعلق بالرواية التاريخية، وتجسير العلاقة بين المؤرخ والروائي، والرواية والتاريخ من خلال الطرح النظري.

وسيرتكز اللقاء على ثلاثة محاور، هي: “الرواية التاريخية بين المرجعي والتخييلي”، و”تمثلات الهوية في الرواية التاريخية”، و”الرواية التاريخية.. الأدوات والأساليب”، حيث سيلقي أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة محمد الخامس في الرباط بالمملكة المغربية الدكتور سعيد يقطين؛ ورقة بحثية بعنوان “الرواية التاريخية تشكل النوع وتطوره”، ليليها البحث الموسوم بـ “الرواية التاريخية: تخيّل الصدى” لأستاذ التعليم العالي بكلية آداب جامعة منوبة التونسية الدكتور محمد القاضي.

ثم يطرح أستاذ النقد الأدبي ورئيس قسم اللغة العربية بجامعة الملك سعود الدكتور معجب العدواني؛ بحثه المعنون بـ”الحقائق التاريخية بين ضرورات التشكيل وإرادة النقل”، ليلقي بعد ذلك أستاذ النقد الأدبي في قسم البلاغة والنقد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور علي الحمود؛ دراسته البحثية ذات العنوان “اتجاهات الرواية التاريخية”.

يُذكر أن دارة الملك عبدالعزيز تحتضن عن بُعد منذ منتصف العام الماضي عديداً من اللقاءات العلمية تحت مظلة “منتدى الدارة” الذي يستضيف المختصين والأكاديميين في عديد من العلوم الاجتماعية والإنسانية من داخل المملكة وخارجها، بهدف مناقشة موضوعات وأفكار حول أسئلة تطرح بشغف في الأوساط العلمية ذات العلاقة.

ويستهدف المنتدى شرائح اجتماعية من أعمار مختلفة من غير المختصين والمتخصصين بمحاضرات مجدولة وتفاعلية مع الحضور الافتراضي، ويتميز محتواها بالبساطة والتنوع، ليتكامل مع المنتجات العلمية للدارة، ويظهر جمال علم التاريخ وشموليته، ويطرق محاوره المختلفة.