مساندةً لجهود الدولة.. بتعاون المجتمع وتفعيل “توكلنا” تتحقق العودة الكاملة للحياة الطبيعية
يوماً بعد يوم يحقق تطبيق “توكلنا” إنجازاً جديداً بتزايد أعداد المسجلين عليه والذين وصلوا إلى 17 مليون مستخدم، وهو الأمر الذي يدل على وعي المجتمع بخطورة فيروس كورونا وضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمحاصرة الجائحة، كما يدل على مدى الوثوق في التطبيق الذي كان له أثراً كبيراً خلال جائحة كورونا .
من جهة أخرى؛ فإن تعاون المجتمع والتزامهم بتحميل وتفعيل تطبيق توكلنا سيكون له بالغ الأثر بعد توفيق الله في وضع حدٍ لتزايد عدد الحالات، ومساندة جهود الدولة الرامية لتحقيق العودة الكاملة للحياة الطبيعية.
لذا، من الواجب على من سجل بالتطبيق الاستفادة من الخدمات المميزة التي يقدمها واتباع الاجراءات المخصصة لكل فرد، كما يجب على من لم يسجل بالتطبيق أن يبادر بالتسجيل لتحقيق الحماية الكاملة للمجتمع والعبور لبر الأمان.
وكان الهدف من تطبيق “توكلنا” في بداية إطلاقه هو المساهمة في إدارة عملية منح التصاريح إلكترونيًا خلال فترة منع التجول، وذلك لمنسوبي القطاعات الحكومية، ومنسوبي القطاع الخاص، بالإضافة إلى الأفراد، بالتعاون مع وزارة الصحة وعدد من الجهات الحكومية خلال فترة المنع المفروضة، مما ساعد في الحد من انتشار فيروس كورونا في المملكة.
وخلال مرحلة العودة بحذر، ورفع إجراءات المنع، أطلق التطبيق عدة خدمات جديدة مهمة تساهم في تحقيق العودة الآمنة، أبرزها توضيح الحالة الصحية لمستخدم التطبيق من خلال الأكواد الملوَّنة بأعلى درجات الأمان والخصوصيَّة.
ولأن مواجهة جائحة كورونا تتطلب تضافر جهود الدولة والمجتمع، فقد أتاح تطبيق “توكلنا” للأفراد المساهمة في ذلك من خلال الإبلاغ عن الأفراد والتجمعات المخالفة للإجراءات الاحترازية المعمول بها، إلى جانب الإبلاغ عن حركة الدخول إلى الأحياء الممنوعة، والتي عزلت بناءً على تقدير الجهات المعنية.
جدير بالذكر، أن إطلاق توكلنا يأتي انطلاقًا من حرص حكومة المملكة العربية السعودية على الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها من خطر انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث قامت على إطلاقه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” لمساندة الجهود الحكومية لمواجهة فيروس كورونا.