الأخبار المحلية

أهالي المدينة يشكرون القيادة لبدء المرحلة الثانية لـ”تخصصي الملك فيصل”

‬رفع عدد من أعضاء مجلس منطقة المدينة المنورة وعدد من أعيان المنطقة، الشُكر للقيادة الرشيدة بمناسبة بدء المرحلة التشغيلية الثانية لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة.

ونوه أعضاء مجلس المنطقة وأعيانها خلال زيارتهم لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة باهتمام أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز ومُتابعته المُباشرة والمُستمرة؛ سعياً إلى توفير الخدمات الطبية التخصصية لأهالي المدينة وزوارها. وبالإضافة النوعية لمنظومة الخدمات الصحية بالمنطقة.

والتقى الوفد الزائر، مدير عام مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة الدكتور نزار خليفة، حيث جرى خلال اللقاء الذي حضره المديرون التنفيذيون بالمستشفى مناقشة الخدمات الطبية التخصصية المُقدمة خلال المرحلة التشغيلية الثانية والمراحل المستقبلية، كما تم بحث أوجه الدعم من مجلس المنطقة للمساهمة في تحقيق أهداف المستشفى الطبية والخدمية.

يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة والذي بدأ بالمرحلة التشغيل الثانية مؤخراً، مقام على أرض بمساحة 331 ألف متر مربع، وبطاقة سريرية تبلغ 300 سرير، يُعد إضافة نوعية في الرعاية الطبية التخصصية، ويأتي بعد أن وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –يحفظه الله- بتحويل مشروع مستشفى الميقات الجديد بالمدينة المنورة إلى مستشفى تخصصي، وضمه تحت المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث عام 1440هـ.

ومرّ المستشفى بثلاث مراحل تشغيلية مختلفة، حيث تضمنت المرحلة الأولى تقديم الرعاية الطبية التخصصية عبر العيادات الافتراضية “عن بُعد” بتاريخ 1/ 7/ 2020 م، فيما تشمل المرحلة الثانية تقديم الرعاية الطبية التخصصية عبر العيادات الخارجية والعيادات الافتراضية لتخصصات أمراض الأورام للكبار، وأمراض الأورام للأطفال، وطب العيون، بالإضافة لخدمات الصيدلية الخارجية، وقسم الأشعة، وقسم المختبر.

ومن المتوقع أن تبدأ المرحلة التشغيلية الثالثة خلال الربع الثاني من العام 2021، والتي تأتي استكمالاً للمراحل السابقة لتشمل تشغيل قسم جراحة اليوم الواحد، وخدمات التنويم، والصيدلية المركزية، ووحدة العلاج الكيميائي، وصولاً إلى تأسيس منظومة متكاملة من خدمات الرعاية الطبية التخصصية.