قيادي وتسريب وتهم.. فريق لتقصي الحقائق في شكاوى منسوبين بـ”تعليم صبيا”
كشفت مصادر لـ”سبق” أنه بدأ، أمس، فريق لتقصي الحقائق، في شكاوى عشرات من منسوبي “تعليم صبيا”؛ إثر قرارات اتخذها قيادي وتهم بمخالفات وجهتْ له؛ حيث تابعت “سبق” تفاصيل ملف القضية قبل فترة.
وكانت قائمة بجملة من المخالفات التي كانت تنتظر كلمة الفصل والتوضيح من “تعليم صبيا” تشمل تشكيك في نتائج اختبار التشكيلات الإشرافية الأول بتعليم صبيا، والذي كان عدد المتقدمين له (46) في شق البنين ولم ينجح أحد منهم؛ حيث استغربت “مصادر” من إعادة الاختبار ونجاح عدد محدود رغم سهولة الاختبار والإعلان عن نجاح 28 متقدماً للمطابقة ودخول المقابلة الشخصية، محملة الأمر لقيادي بإدارة التعليم بممارسة مخالفات إدارية بحق زملائه تتمثل في إعفاءات وتكليفات.
ويأتي ذلك وسط دعوات بفتح تحقيقات حول تكليف مستشار لمدير التعليم دون دخول اختبار التشكيلات الإشرافية الجماعية؛ حيث لفتت المصادر إلى أنه تم إجراء اختبار مستقل له، ولم ينجح في اختبار التخصص؛ حيث لم يحصل على درجة الاجتياز 19 درجة، كما تمت إعادة أحد رؤساء الأقسام للميدان، بينما لم يأتِ من الوزارة ما يشير إلى ذلك.
وتتضمن لائحة المخالفات التي تنتظر التوضيح، تسريب اختبار مادة الكيمياء (بنات)، وخلال مناقشة الأمر داخل أروقة قسم الإشراف التربوي وقعت مشادة كلامية، وتقدم أحد الأطراف المعنيين بطلب الإعفاء نتيجة لذلك، كما تم تعيين مشرف تخصص (كيمياء) مشرفا على أحد الأقسام دون اختبار أو مفاضلة، وكذلك تعيين مساعدة رئيس أحد الأقسام مديرة لإحدى الإدارات دون الإعلان عن المقعد، وإصدار قرار تكليف (من مكتب مدير التعليم) مديراً لأحد مكاتب التعليم دون الإعلان والمفاضلة، وكذلك تكليف مدير مكتب لإحدى الوحدات في الإدارة، قبل إنهاء خدماتها، وتوزيع مشرفيها بين شعب الإدارة دون مستند رسمي.
ومن بين المخالفات، تؤكد “مصادر”، أن مدير الإدارة التعليمية قام بتكليف عددا من المشرفين الذين لم تنطبق عليهم ضوابط التكليف نظاماً بشكل استثنائي، معتبرة الأمر نوعا من التجاوز من خلال إضافة بدل الإشراف بشكل غير نظامي.
يشار إلى أنه من ضمن تلك المخالفات التي بحق القيادي، إعفاء مجموعة كبيرة من القيادات وإعادتهم للميدان التعليمي دون الاستناد إلى اللوائح والأنظمة، وكذلك إصدار قرار بتوزيع المبلغ المخصص لمدارس الحد الجنوبي في غير أوعيته المنصوص عليها.
وتواصلت “سبق” مع إدارة التعليم للرد منذ أكثر من أسبوع؛ دون أي تجاوب منهم.