“تمهين” يدرب 259 موظفًا وموظفة من القطاع الخيري بالشرقية
أكدت الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود، رئيسة مجلس أمناء المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، تدريب 259 موظفًا وموظفة، واستفادة 17 جهة من مشروع التطوير المهني للموارد البشرية في القطاع الثالث “تمهين” منذ انطلاقته مؤخرًا، والذي يهدف إلى رفع كفاءة موظفي الدولة بما يساهم في الارتقاء بمستوى أداء وجودة العمل بالشراكة مع عدة جهات من قطاعات مختلفة.
وأوضحت حرص المجلس على خلق التكاملية بين مختلف القطاعات الثلاثة ومؤسسات المجتمع المدني بمجال المسؤولية الاجتماعية، بما يعزز التنمية الشاملة والمستدامة لتحقيق رؤية المملكة 2030، مشيرة إلى متابعة وتوجيهات الرئيس الفخري للمجلس الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، بالعمل على توحيد الجهود بين كافة الجهات وتطوير الفرد، ومشاركته الفاعلة في بناء العمل المجتمعي والمؤسسي الذي يحقق تطلعات القيادة الرشيدة.
وأشارت إلى سعيهم من خلال مشروع “تمهين” إلى تحقيق 104 ساعات تدريبية ضمن 16 برنامجًا تدريبيًا يقدمها نخبة من المدربين المتميزين خلال فترة خمسة أشهر، بالتعاون مع فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، ومعهد الإدارة العامة بالمنطقة الشرقية، وتعليم المنطقة الشرقية ممثلاً بمكتب الخبر، ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالمنطقة الشرقية.
من جانبها، أوضحت الأمين العام للمجلس لولوة الشمري أن مشروع التطوير المهني للموارد البشرية جاء ترجمة لتوصيات دراسة واقع المسؤولية الاجتماعية في دعم القطاع الثالث، بما يساهم في رفع أداء الكفاءات البشرية لضمان جودة العملية التشغيلية في القطاع، مبينة أن كافة الأفراد والجهات القائمين على هذا المشروع التنموي بذلوا جهودًا كبيرة تمثل زكاة العلم والوقت للجهات والساعات التطوعية للمدربين من مختلف الجهات المشاركة.
وأشارت المدير التنفيذي للمجلس نوف المعجل إلى أن تكامل عطاء الجهات المعنية في مشروع “تمهين” ساهم في خفض التكلفة مع الحفاظ على الأداء بمواصفات عالية، مضيفة أن المشروع سيتم تمديده بعد الانتهاء من المرحلة الأولى وتقييم المخرجات، وعقد المزيد من التحالفات مع الجهات الأخرى التي تقدمت بطلب المشاركة وتعزيز التكاملية والتشاركية مع المجلس في تطوير القطاع غير الربحي بالمنطقة الشرقية، ويعد مشروع تمهين امتدادًا لمبادرة بنيان متين التي أطلقها المجلس بهدف توحيد جهود الجمعيات الخيرية في المنطقة الشرقية.