كلية التربية تغرد ضمن أفضل 200 جامعة عالمية 2019 و2020 وفق تصنيف شنغهاي وQS
دشن وكيل جامعة الملك سعود للتخطيط والتطوير الأستاذ الدكتور علي محمد مسملي الخطة التشغيلية الثانية (2021- 2023) للخطة الإستراتيجية لكلية التربية (2018- 2030). وقد حضر اللقاء عميد التطوير والجودة الدكتور مبارك بن هادي القحطاني، وعدد من عمداء الكليات بالجامعة وعمداء كليات التربية بالمملكة، وعدد كبير من منسوبي كلية التربية والجامعة، والمهتمين من خارجها.
وأوضح عميد الكلية الدكتور فهد بن سليمان الشايع عناية ورعاية الجامعة للخطة الإستراتيجية للكلية والتي جاءت لتواكب رؤية المملكة 2030 ونظام الجامعات الجديد وتوجهات وزارة التعليم في برامج إعداد المعلم ورؤية جامعة الملك سعود المستقبلية، حيث دشنت قبل ثلاث سنوات برعاية رئيس الجامعة، وشارك جميع وكلاء الجامعة وجميع شركاء الكلية من داخل وخارج الجامعة باللقاءات وورش العمل ذات العلاقة بالخطة.
ونوّه “الشايع” بحرص كلية التربية على استمرار العمل المؤسسي في تنفيذ خطتها الإستراتيجية (2018 – 2030)، وذلك عن طريق اتصافها بالمرونة والقدرة على التكيف، وتجزئة خططها التشغيلية وتقسيمها لبرامج ومشروعات تتسق مع خطط وأهداف كيانات وأقسام الكلية المختلفة، شاكراً معالي رئيس الجامعة ووكلاءها وجميع شركاء الكلية من داخل الجامعة وخارجها على دعمهم وتعاونهم المستمر والذي أدى إلى تحقيق تلك المنجزات، ولجميع منسوبي وطلاب كلية التربية على جهودهم المميزة التي أدت لتحقق تلك المنجزات.
ومن جهته، أشار وكيل كلية التربية للتطوير والجودة الدكتور فايز بن عبد العزيز الفايز إلى أن الخطة التشغيلية الحالية، تتضمن أربعة محاور و11 برنامجاً و25 مشروعاً، كما أوضح الدكتور الفايز أن الكلية تشرفت بتدشين وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير الخطط الإستراتيجية والتشغيلية لأقسام الكلية المختلفة، والتي أوصت بإقرارها مجالس الأقسام ومجلس الكلية، والتي حرصت الكلية على مواءمتها مع خطة الكلية والجامعة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
يشار إلى أن من أبرز المنجزات التي حققتها الخطة التشغيلية الأولى- مرحلة التحول- (2018-2020):
تدشين الخطة الإستراتيجية للكلية وأقسامها (2018 – 2030)، بالإضافة إلى الخطط التشغيلية لها، حصول برنامجي الطفولة المبكرة والدراسات القرآنية على الاعتماد الوطني (NCAAA)، وبانتظار الإعلان عن القرار النهائي لبرنامجي علم النفس والدراسات الإسلامية.
وبالتالي أنجزت الكلية الاعتماد البرامجي لجميع برامج البكالوريوس المستمرة فيها، وأطلقت جائزة كلية التربية للتميز، والتي شملت ست فئات، وتصدر خريجي الجامعة المراتب الأولى بين خريجي الجامعات السعودية لاختبار كفايات المعلمين.
وصنفت كلية التربية من أفضل 100 جامعة عام 2018، وضمن 200 جامعة عام 2019 وعام 2020 وفق تصنيف شنغهاي ووفق تصنيف QS في المجال التربوي، وتم إصدار عدد من الوثائق المهمة، مثل: الإطار المفاهيمي لكلية التربية، ودليل إجرائي لإعداد الدراسة الذاتية وفق المعايير الوطنية المطورة لبرامج الدراسات العليا، ودليل الخبرات الميادنية، ودليل إجراءات الاختبار الشامل، وغيرها.
ويضاف لمنجزات الكلية اعتماد ثمانية برامج بكالوريوس ودراسات عليا جديدة، إقرار تسعة برامج دراسات عليا بنظام التعليم المستمر، توطين ثقافة المجموعات البحثية وتأسيس أكثر من 20 مجموعة بحثية، استقطاب وتنفيذ أكثر 25 مشروعاً من خارج الجامعة، إقامة فعاليات متنوعة لنشر ثقافة البحث العلمي والتطوير المهني للممارسين التربويين استفاد منها أكثر من ربع مليون مستفيد.