الجمعية السعودية للإرشاد السياحي تعلن الفائزين بجائزة 2020
أعلنت الجمعية السعودية للإرشاد السياحي أسماء الفائزين في مسابقة 2020، حيث حصل على المركز الأول كأفضل مرشد سياحي المرشد سامي خياري، وحصل على المركز الثاني المرشد عيسى عشي، وعلى المركز الثالث المرشد رايد حميد، فيما حصلت المرشدة مشاعل المالكي على جائزة الإرشاد كأفضل مرشدةٍ سياحية مستجدة للعام ذاته.
جاء ذلك خلال الحفل الختامي للملتقى السعودي السابع للإرشاد السياحي، الذي نظمته الجمعية بمشاركة أكثر من 1000 مرشد سياحي ومرشدة سياحية من داخل المملكة وخارجها، واستمر لمدة ثلاثة أيام عبر (الدائرة الإلكترونية) تخلله العديد من ورش العمل والجلسات والجولات السياحية الافتراضية، بمساهمة واسعة من متحدثين دوليين متخصصين في قطاع السياحة والارشاد السياحي.
وأثنى رئيس الجمعية السعودية للإرشاد السياحي سطام البلوي في كلمة له، على النتائج المثمرة التي حققها الملتقى، من خلال ما تضمّنه من أوراق عمل وفعاليات، مشيراً إلى أن الجمعية تسعى إلى تأهيل أكثر من 13 ألف مرشد سياحي ومرشدة سياحية لتلبية الطلب المتوقع للخدمة حتى عام 2030، حيث تشير بيانات وزارة السياحية إلى أن العدد المتوقع للسياح في عام 2030 سيبلغ أكثر من 100 مليون سائح.
وهنّأ “البلوي” الفائزين بجائزة الإرشاد السياحي التي بلغ عدد المتقدمين لها 20 مرشد سياحي ومرشدة، 8 منهم تنافسوا على الفرع الأول “أفضل مرشد سياحي متميز”، في حين تنافس 12 مرشداً سياحياً ومرشدة على جائزة الفرع الثاني “أفضل مرشد سياحي مستجد”، ووصل للمرحلة الأخيرة 10 مرشدين سياحيين ومرشدات، 6 منهم في الفرع الأول، و4 في الفرع الثاني، وكانت جوائز المسابقة للمراكز الثلاثة الأولى في الفرع الأول، في حين تم تعيين جائزة واحدة للمركز الأول للفرع الثاني منها.
وتطلع “البلوي” في ختام كلمته لمزيد من المبادرات التي تعكس الصورة الحقيقية للعمل التكاملي في مجال السياحة التي تعكس جوانب الإبداع في مجال الإرشاد السياحي التي عرف بها المرشدين والمرشدات.
من جانبه، أكد المدير الإعلامي للملتقى الإعلامي بدر الجبل أن إقامة الملتقى في ظل ظروف جائحة كورونا بهذا التنظيم والجهود المقدمة كان تحدياً كبيراً، مبدياً سعادته عن النتائج المثمرة التي أسفر عنها الملتقى بمشاركة متحدثين دوليين متخصصين في قطاع السياحة والارشاد السياحي.
وأكد “الجبل” أهمية الإرشاد السياحي، ودوره الرئيس في تسليط الضوء على الكنوز الأثرية الهائلة والمواقع التاريخية النادرة والمتاحف العتيقة التي تنتمي إلى عصور وحضارات متعددة على مر الزمان، والتي تزخر بها المملكة في جميع مناطقها، وكذلك ما تتمتع به المملكة العربية السعودية من استقرار سياسي وأمني وازدهار اقتصادي، وتطور مجتمعي.