الأخبار المحلية

“نصري” ينوّه بمضامين كلمة المملكة في مجلس حقوق الإنسان

نوّه رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، الحاصل على الصفة الاستشارية بالأمم المتحدة أيمن نصري بكلمة المملكة في الدورة الـ46 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة التي ألقاها رئيس هيئة حقوق الإنسان، عواد العواد.

وتناولت الكلمة الطفرة والإنجازات السعودية الكبيرة بمجال حقوق الإنسان وقفزت بالمملكة على رأس الدول التي تعمل بشكل احترافي في المجال الحقوقي.

وأكد “نصري” أن حديث العواد حول رفض المملكة تسييس قضايا حقوق الإنسان، والانتقائية في التعاطي معها، واستغلالها بأي شكل من الأشكال، وأنها تدعو إلى الالتزام بمبادئ الحياد والموضوعية وعدم الانتقائية، واحترام ما تتسم به المجتمعات في أنحاء العالم من تنوع ثقافي، والتصدي لمحاولات فرض هيمنة ثقافة معينة تتصادم مع قيم المجتمعات، وذلك لتعزيز مبدأ عالمية حقوق الإنسان الذي ينبغي أن يستوعب القواسم المشتركة بين الحضارات والثقافات، خاصة ما يمثل منها إثراء وإضافة لحقوق الإنسان.

واعتبر “نصرى ” كلمة المملكة تحمل عمق التجربة السعودية وقدرتها على رؤية المستقبل والتعامل مع مجريات الأحداث ،معتبرا أن المملكة حظيت بتقدير عالمى لما تقوم به من إجراءات وقوانين كانت السباقة فيها وجسدت رؤيتها الملتزمة والمتطورة بتعزيز حقوق الإنسان وتحسين الأوضاع بما يتوافق مع الرؤية الحكومية لعبور المستقبل بمكتسبات متقدمة مكنتها من التقدم وتحقيق المعايير الدولية بكل كفاءة .

وحول رؤية المملكة فى ملف المرأة أكد «العواد» أن مجال حقوق المرأة حظي بالنصيب الأكبر من الإصلاحات والتطورات المتحققة في مجال حقوق الإنسان في المملكة. ولفت النظر إلى نظام الأحداث الصادر في 2018، وما يمثله من تطور نوعي في مجال حقوق الطفل، والأمر الملكي القاضي بإيقاف الأحكام النهائية الصادرة بالإعدام على أشخاص ارتكبوا جرائم وهم دون سن «18 عاما» قبل صدور نظام الأحداث وتطبيقه.

وعلق “رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان بجنيف” أن المرأة السعودية حققت مكتسبات كبيرة بدعم مباشر من القيادة السعودية التى وضعت المرأة على رأس الأولويات الوطنية فى تعزيز دورها لتكون الشريك الأبرز فى المسيرة الوطنية ورؤية المستقيل .