أوضحت الهيئة العامة للغذاء والدواء أن المكملات الغذائية عبارة عن مستحضرات تحتوي على مكونات مثل فيتامينات ومعادن وأعشاب وأحماض أمينية لتدعيم النظام الغذائي لجسم الإنسان.
وقالت “الهيئة”: المكملات الغذائية تساعد في الحصول على عناصر غذائية يحتاجها الجسم للمحافظة على الصحة لكنها قد تسبب ضررًا في حال الإفراط بتناولها أو استخدامها بدلاً من الأدوية الموصوفة.
وأضافت في إنفوغرافيك نشرته اليوم عبر حسابها في تويتر: قبل الشراء؛ اسأل مقدمي الرعاية الصحية إذا كان المكمل الغذائي الذي تفكر في تناوله مناسبًا لعمرك وحالتك الصحية، ويجب قراءة التعليمات الموضحة على العبوة وما تتضمنه من تحذيرات وتداخلات دوائية، وعند البحث عن معلومات حول المكملات الغذائية عبر الإنترنت يجب البحث في مواقع غير تجارية مثل “الصحة وهيئة الغذاء والدواء” بدلاً من الاعتماد على معلومات البائعين.
وأردفت: المكملات الغذائية ليست علاجًا من الأمراض أو بديلاً عن الدواء الموصوف لعلاج الحالة المرضية، ويمنع وضع ادعاءات علاجية على المكملات الغذائية مثل “خفض نسبة الكوليسترول المرتفعة”، أو “علاج أمراض القلب”.
وتابعت: لا يسمح بتسويق المكملات الغذائية لغرض المداواة أو التشخيص أو الوقاية أو العلاج من الأمراض، وإذا كانت الادعاءات تحتوي على الكلمات التالية مثل “فعال أكثر من الأدوية”، أو “آمنة تمامًا” أو “ليس لها آثار جانبية” فقد تكون تلك العبارات غير صحيحة، علمًا أن عبارة “طبيعي” لا تعني أن المستحضر “آمن”.
