الأخبار المحلية

اغتيال “كيندي” و”أبو غريب” و”غوانتنامو”.. تجاوزات لا تراها عين الـCIA واستنتاجاتها المغلوطة

أوضح الكاتب والمحلل السياسي منيف عماش الحربي لـ”سبق” أن التقرير الذي قُدّم للكونجرس يتضمن الكثير من الاستنتاجات الخاطئة، والتكهنات والتقييم المغلوط. وكما ذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيانها، فإن التقرير مرفوض لما تضمنه من استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة السعودية، ولا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال.

وأضاف بأن ما حدث للمواطن جمال خاشقجي -رحمه الله- جريمة نكراء، أدانتها السعودية، وتم تحويل المتهمين إلى القضاء عبر جلسات عدة، حضرها مندوبون عن سفارات الدول الكبرى الخمس، إضافة إلى مندوب عن السفارة التركية، وتم الحكم على المتهمين، وغلق ملف هذه القضية في سبتمبر 2020.

وقال “الحربي” إنه يحدث في جميع الدول أن يقوم عناصر من أجهزة الاستخبارات والأجهزة الأمنية بعمليات خاطئة وجرائم نكراء دون علم القيادات السياسية. والشواهد عديدة، منها ما تم في سجن “أبو غريب” (سجن بغداد المركزي حاليًا)، وتجاوزات غوانتنامو، واغتيال العديد من الرموز السياسية، مثل جون كينيدي وربروت كيندي ومارتن لوثر كينغ، والعديد من القضايا التي ذهب ضحيتها العديد من الشخصيات والرموز السياسية والصحفيين في الغرب دون أن يتم الكشف عنها، وتقديم من ارتكبوها للمحاكمة.

وأفاد بأنه لم يُعرف في يوم من الأيام أن السعودية مارست الاغتيال لأي شخص؛ فتلك قيم ومبادئ المملكة العربية السعودية. ولقد سعت الحكومة السعودية إلى وضع الإجراءات الكفيلة بمنع تكرار ما حدث، وفي الوقت نفسه كانت الرياض دائمًا ما ترفض أي تدخُّل في سيادتها أو استقلالية قضائها، أو التدخل في الشؤون الداخلية لها، وهي قادرة -ولله الحمد- على الدفاع عن سيادتها، والحفاظ على أمنها الوطني في ظل هذا التوحد بين القيادة والشعب.