بأيادٍ وطنية وآليات حديثة.. تنظيف سطح الكعبة المشرفة في 20 دقيقة “صور”
تقوم وكالة الشؤون الفنية والخدمية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي -ممثلة في إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام- بأعمال تنظيف سطح الكعبة المشرفة عبر فريق وطني فني مختص، وهي أعمال دورية تقوم بها الرئاسة وفق جدول زمني وتستخدم فيها أحدث التقنيات للتنظيف.
وذكر وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية محمد بن مصلح الجابري، أنه تتم آلية التنظيف من خلال عدة مراحل؛ أولها كنس سطح الكعبة المشرفة، وإزالة الأتربة وفضلات الطيور، ثم مسح السطح كاملًا وحامل الكسوة، والجدار الحائط، وباب سطح الكعبة من الخارج بالأقمشة المبللة، بعد ذلك تُستخدم الآليات والتقنيات الحديثة التي وفّرتها الرئاسة العامة، وهي آليات تقوم بالتغسيل والتشطيف والشفط، ثم يرش السطح بالماء مرة أخرى ويمسح وبعدها مرحلة التجفيف.
وبيّن الجابري أن هذه الأجهزة والتقنيات الحديثة أتت من أجل المحافظة على جودة وسلامة الرخام، وإزالة العوالق الترابية، والحفاظ على نظافة ورونق الكعبة المشرفة بشكل خاص، والمسجد الحرام بشكل عام.
وقال مساعد المدير العام للشؤون الفنية والخدمية للشؤون الإدارية منصور بن محمد المنصوري: إنه ولله الحمد والمنة، تم إنجاز ذلك خلال مدة زمنية لم تتجاوز (٢٠) دقيقة، والجدير بالذكر أنه قد استغرق تنظيف سطع الكعبة المشرفة (40) دقيقة في المرات سابقة، وأن الفضل يعود -لله سبحانه- ثم للتقنيات الحديثة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين؛ وأسهمت بشكل كبير في إنجاز الأعمال في وقت قياسي.
وأضاف رئيس قسم الخدمات المساندة بإدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام المهندس ماجد بن عبدالرحيم العمودي، أن الرئاسة بذلت الغالي والنفيس في سبيل توفير أحدث التقنيات لتطهير بيت الله الحرام، وأن هذه التقنية تسهم في تسريع أداء المهام بتكلفة أقل.
وأردف مساعد قسم الخدمات المساندة المهندس حاتم بن عيسى اللحياني، أن الرئاسة تحظى باهتمام كبير، ورعاية فائقة، ولقد شرفنا الله سبحانه -نحن أبناء هذا الوطن المعطاء- بخدمة بيته العتيق، وإن جميع الزملاء -ولله الحمد- متخصصون ومدربون لخدمة البيت الحرام وقاصديه.
وبيّن مسؤول الأدوات والعربات المهندس نديم فريد جزار، أن الرئاسة وفّرت هذه التقنيات الحديثة لتسهيل عملية تطهير المسجد الحرام، والحفاظ على جمال الكعبة المشرفة.
واختتم الجابري تصريحه بأن هذه الخدمات والجهود تأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس؛ داعيًا الله -عز وجل- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، خير الجزاء على جهودهم ودعمهم الدائم للحرمين الشريفين.