المملكة واليمن.. يد ممدودة بالخير لمساعدة أشقائها ماديًا ومعنويًا في كل القطاعات
لم يكن الدعم الذي أعلنت عنه المملكة اليوم لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لدعم اليمن لعام 2021م، الأول من نوعه، بل دأبت المملكة دومًا على دعم الأشقاء اليمنيين وتقديم كل ما يلزم لمساعدتهم وسد حاجاتهم وكذلك عمليات الإغاثة المستمرة.
وشملت المساعدات المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للأشقاء في اليمن تقديم مساعدات للحكومة اليمنية بمبلغ 199 مليون دولار.
وحافظت المملكة على الاقتصاد اليمني من خلال الدعم الذي قدمته للبنك المركزي اليمني، والبالغة ملياري دولار، لدعم سعر صرف الريال اليمني، وتعزيز القدرات الاقتصادية لليمن.
ولم يقتصر دعم المملكة للشعب اليمني على المقيمين داخل اليمن فقط، بل امتد لدعم الأشقاء اليمنيين داخل المملكة، حيث بلغ حجم المساعدات المقدمة لهم 8 مليارات و133 مليون دولار.
وقدمت المملكة مساعدات لليمن في المجالات التنموية بمبلغ 296 مليونًا و742 ألف دولار، فضلاً عن تقديم 3 مليارات و500 مليون دولار عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، شملت المشروعات والبرامج المتنوعة والتي بلغت حتى شهر فبراير الماضي 575 مشروعًا.
من جهة أخرى، وُقِّعَت في نوفمبر الماضي مذكرة تعاون مشترك بين وزارة النقل السعودية والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، استمرارًا للتعاون بين الجهات السعودية واليمنية في دعم شتى المجالات الحيوية والأساسية والخدمية في الجمهورية اليمنية، وشملت مشروعات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الداعمة قطاع النقل إعادة تأهيل المطارات والموانئ، وإعادة تأهيل وترميم الطرق والمنافذ اليمنية وعددها 13 مشروعًا.
كما ركزت المساعدات التي تقدمها المملكة عبر المركز، لأشقائها في الجمهورية اليمنية على دعم القطاع التعليمي، وخصته بـ 15 مشروعًا بتكلفة بلغت 105.451.204 دولارات.
ومن أبرز المشروعات التي نفذها المركز في اليمن خلال السنوات الخمس الماضية دعمًا لقطاع التعليم: مشروع المساعدة في إدماج الطلاب العائدين والنازحين من المجتمعات المستضيفة في محافظة لجح بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة IOM مستهدفًا 3468 من الطلاب والطالبات والمعلمين شمل ترميم أربع مدارس وتدريب وتأهيل المعلمين والمعلمات في مجال التعليم أثناء الأزمات والطوارئ، ومشروع “حملة تعليمي” لدعم وزارة التعليم اليمنية بـ5000 مقعد وطاولة ومستلزمات مدرسية استفاد منها 5000 طالب وطالبة في محافظة مأرب.
ومن أوجه الدعم السعودي لقطاع التعليم في اليمن: مشروع تقديم الحوافز النقدية لدعم المعلمين والكوارد المدرسية، استفاد منه 136.799 معلمًا وكادرًا مدرسيًا في 10.331 مدرسة في إب، وأمانة العاصمة، والبيضاء، وحجة، والحديدة، وذمار، وصعدة، وصنعاء، وعمران، والمحويت، وريمة.
وكان المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، قد أعلن اليوم تبرع المملكة العربية السعودية بمبلغ 430 مليون دولار أمريكي لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة لدعم اليمن لعام 2021م.