الأخبار المحلية

مذيع mbc “حازم الغامدي”: بدأت معدًا و”الثبيتي” قدمني للشاشة.. واختطاف “الجيراني” موقف لن أنساه

قدم نفسه بصورة مختلفة واقترب من الجمهور أكثر من خلال شاشة “ام بي سي” عبر برنامجها الأسبوعي ام بي سي في أسبوع” ونشرة التاسعة، وذاع صيته خلال استضافته لعددٍ من أفراد الوسط الرياضي الذين يحظون بشعبية جارفة بين أطياف المجتمع وخصوصًا الشباب.

إنه الإعلامي السعودي “حازم الغامدي” الذي يروي فصولاً من حياته العلمية والمهنية عبر صحيفة “سبق” حيث أوضح أن التحاقه بقنوات ام بي سي جاء بعد إنهائه دراسة البكالوريوس والماجستير في الإعلام في الولايات المتحدة الأمريكية وترشيحه من قِبل الأستاذ مساعد الثبيتي رئيس تحرير قسم الأخبار ومدير البرامج، وبعدها تم التواصل معه للقدوم إلى دبي لإجراء مقابلة شخصية ثم أكمل انضمامه إلى القنوات في 2015.

وعن التقديم التلفزيوني وما إذا كان حلمًا يراوده منذ الصغر، قال الغامدي: “بكل صراحة لا … كنت أعمل في برنامج بالمختصر كمعد، وبعد قرابة ٣ سنوات بدأت التقديم التلفزيوني بفكرة ودعم الزميل العزيز الأستاذ مساعد الثبيتي، الذي دفعني للوقوف أمام الكاميرا ولم تكن الفكرة لدي أصلاً”.

وبخصوص البرامج الأسبوعية أو اليومية وأيهما يفضل، قال: “أسعى دائمًا لأقدم المحتوى الأفضل.. بالنسبة للفرق بين ام بي سي في أسبوع ونشرة التاسعة يكمن في وقت فقرة الرياضة، لأن الأسبوعي وقته أطول بطبيعة الحال وتستطيع إبراز موضوعاتك بصورة مختلفة، بالنسبة للنشرة فأنا أقدم فيها موجزًا رياضيًا خبريًا كرصد للأحداث الرياضية اليومية”.

وعن تفاعل الجمهور مع البرامج الرياضية قال: “هذا صحيح.. في البداية كنت أسعى لجلب ضيوف من لاعبين وصحافيين ومن ثم اتجهت لإبراز بعض المحللين والصحافيين الشباب والذين لديهم متابعات وجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي وكانوا فعلاً مؤثرين”.

وفي سؤال عما قدمت له ام بي سي قال الإعلامي الغامدي: “قدمت لي أول عمل بعد الدراسة، قدمتني للشاشة وعرفت الناس بي، وأنا أقدم قصارى جهدي من أجل شاشة كل العرب”.

وعن أبرز الضيوف الذين استضافهم والمواقف التي حصلت له معهم، قال: “الفقرة الرياضية متنوعة الأحداث والموضوعات التي تحدد نوع الضيوف وانتمائهم سواء لاتحادات أو ألعاب رياضية مختلفة وقد استضفنا مجموعة من النجوم والمسؤولين والإعلاميين والوجوه النسائية البارزة في المجال الرياضي السعودي”.

وعن أبرز المواقف التي لن ينساها طوال مسيرته الإعلامية قال: “أذكر عندما كنت معدًا لبرنامج بالمختصر وبعد تصوير حلقة مع الشيخ محمد الجيراني، القاضي في دائرة الأوقاف والمواريث في محافظة القطيف. وبعد بث الحلقة بأيام تم اختطافه من قِبل متطرفين وكان الخبر الصادم هو مقتله رحمه الله بعدها بشهور حسب ما أذكر”.

وعن رسالته للجيل الصاعد من الإعلاميين وطلبة الإعلام، قدم الغامدي عبر منبر “سبق” نصيحة قال فيها: “عليكم بالعمل ثم العمل ثم العمل ولا شيء غيره، فهذا الأمر كفيل بترقية الإنسان في كل المجالات”.