الأخبار المحلية

رحالة “خِفاف” يختتمون رحلة استكشاف الساحل الغربي

اختتم فريق رحلة “خِفاف” التي أطلقها نادي الإبل نحو الساحل الجنوبي الغربي لاكتشاف جمال المملكة وأسرارها على ظهور الإبل، وتضم الرحلة المتابعين من داخل وخارج المملكة وصنّاع المحتوى والمشاهير وهواة الرحلات والمغامرات ومستكشفي الآثار والسائحين.

وكانت نقطة انطلاق الرحلة من ساحل وشاطئ القنع البحري بالقنفذة، وهي عبارة عن منطقة بحرية ورمال صحراوية، مرورًا بسبت الجارة بني عيسى ووادي قنونا ذي المزارع والمياه الجارية على مدار العام، حيث تعتبر تلك المواقع من أجمل المعالم السياحية بالمحافظة ذات الجمال الرباني والطبيعة البكر.

واستمتع المشاركون من هواة الرحلات والمغامرات والمشاهير والسائحين بهذه الرحلة خلال مسيرتها، واستقبلوا بالترحيب والحفاوة من قبل أهالي المنطقة وزوارها.

وجاءت أهداف الرحلة لتسليط الضوء على مناطق سياحية على الساحل الغربي للمملكة، وإثراء المحتوى المرئي ومحركات البحث بصور الإبل، إضافة إلى عيش تجربة حقيقية في تفقد معالم المملكة الجغرافية عبر أحد أهم الموروثات الثقافية للمملكة، وإبراز المواقع الطبيعية البكر التي لم تجرِ العادة على زيارتها.

كما تشمل الأهداف استكشاف تنوع مناطق المملكة جغرافيّاً وتاريخيّاً وإبراز هوية الإبل وما كان عليه الأجداد، مما يلخِّص الدور والمهمة التي تؤديها الإبل وما يتضح من تعزيز صورتها وسيرتها التي تُضاء بكثيرٍ من المعاني وتكشف القناع عن حالة التعلق بها.

ويعد خفاف أحد المشاريع الرائدة التي تعمل على تحقيق الموروث وإحياء التراث الوطني وفق ركائز رؤية 2030 للمملكة العربية السعودية، وتسليط الضوء على إرثها العريق ودورها الفاعل وموقعها البارز على خارطة الحضارات الإنسانية في هذا الإقليم الجغرافي الثري.

وخِفاف هو جمع لكلمة “خف”؛ وهو خف الإبل أو ما يقابل القدم عند الإنسان، واستُحضرت رمزية الإبل لما تمتاز به من مكانة كبيرة ومميزة، وهو تعبيرٌ عن روح الرحلة وتماشياً مع بيئتها التي بإمكانها ابتداع وسائل تعبيرية تعكس هذا الاهتمام المتأصل بجماليات الطبيعة السعودية.