“التعاون الإسلامي” تدعو لإتاحة فرص التعليم والرعاية للفتيات والنساء
دعت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان بمنظمة التعاون الإسلامي إلى إتاحة جميع الفرص، ولا سيما التعليم الجيد والرعاية الصحية والتغذية للفتيات والنساء لتلبية احتياجاتهن المعنوية والأخلاقية والروحية والفكرية التي تعدّ بالغة الأهمية لتمكينهن من المساهمة الفعالة في بناء مجتمع مزدهر ومستدام.
وأوضحت الهيئة بمناسبة مشاركتها يوم غد المجتمع الدولي الاحتفال باليوم العالمي للمرأة 2021، أن مساهمة المرأة تشكل 70% من قوة العمل العالمية في مجالي الصحة والرعاية الاجتماعية، والصفوف الأمامية للمستجيبين فيما يتعلق بالعلوم وتقديم الرعاية الصحية، سواء كان ذلك في المنزل، أو في المجتمع، ما يجعلها فاعلة ذات أهمية بالغة في إنقاذ الحياة خلال كافة مراحل الجائحة الحالية في ظروف محفوفة بالتحديات.
وذكّرت باعتماد إعلان القاهرة لمنظمة التعاون الإسلامي حول حقوق الإنسان خلال الدورة السابعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية، الذي يركز بشكل خاص على حماية وتعزيز حقوق المرأة، مجددة التذكير بأن هذا الإعلان الذي تم تبنيه مؤخرا سيعزز الهيكل القانوني لحقوق المرأة والفتيات وفقا للقيم الإسلامية والمعايير العالمية لحقوق الإنسان.
كما رحبت ببدء منظمة تنمية المرأة لمنظمة التعاون الإسلامي المنشأة حديثا بمزاولة أعمالها بشكل رسمي، مؤكدة دعمها لمفهوم بنك الأسرة الذي اقترحته منظمة التعاون الإسلامي كوسيلة لتخفيف حدة الفقر، مؤكدة استعدادها واهتمامها الشديد بالتعاون مع الكيانات الجديدة من أجل النهوض بمجال تعزيز وحماية حقوق المرأة في جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وخارجها.