يترقب مرتادو طريق الشرائع الجديد الخطر في كل مرة يرتادون فيها “طريق الموت”، بحسب ما ذكروا لـ”سبق”، وهو طريق لا تتجاوز مسافته 15 كلم بسبب الحوادث التي تقع عليه وما تخلفه من خسائر في الأرواح والممتلكات.
ويعد طريق الشرائع الجديد الشريان الرئيس الذي يربط شرق العاصمة المقدسة بالمشاعر، ويشهد كثافة مركبات تخدم أكثر المخططات كثافة في عدد السكان على مستوى مكة.
وتتمثل خطورة الطريق في حال وقوع حادث تصادم -لا قدر الله- بين مركبتين؛ حيث إن الخطورة لا تقتصر على المركبتين في المسار عينه، بل خروج إحدى المركبات إلى المسار الآخر؛ ما يتسبب في وقوع أضرار أكبر من الحادث نفسه الذي وقع في المسار ذاته، وغالبًا ما تكون تلك الحوادث مميتة أو تخلف إصابات بالغة وأضرارًا كبيرة في المركبات.
وشهد مساء أول من أمس وقوع حادث سير في نفس الطريق؛ ما نتج عنه خروج مركبة من المسار إلى الطريق الآخر ووقوع إصابات بالغة في الطريق استدعت تدخل فرق من الدفاع المدني والمرور والهلال الأحمر.
وناشد مرتادو الطريق الجهات ذات الصلاحية بضرورة وضع جزيرة فاصلة بين المسارين، أو وضع صبّات خرسانية تمنع خروج المركبات إلى المسار الآخر حال وقوع حادث سير، لا قدر الله.
