الأخبار المحلية

حبر يُنثر بأيدٍ ناعمة.. هنا تجارب إدارية لـ 3 فتيات بـ “مستشفيات مكة”

تحدثت 3 فتيات يشغلن مديرات لإدارة العلاقات العامة والإعلام في مستشفيات مكة المكرّمة، لـ”سبق”، عن تجربتهن في العمل الإداري والإعلامي؛ وكيف استطعن أن يتجاوزن الصعوبات ويجعلن من منصات التواصل الاجتماعي في تلك المستشفيات نوافذ إعلامية وتوعوية؛ مؤكدات أن المرأة موضع اهتمام القيادة الرشيدة، وتحظى بمكانة وفق رؤية المملكة 2030.

في البداية، اعتبرت زينة مبارك الفدح مديرة إدارة التواصل والعلاقات والتوعية الصحية، أن سر النجاح والتألق ومفتاح التقدّم والازدهار مرتبط بالعمل والإتقان؛ فإتقان العمل هو أحد أهم أسباب التمكين في القيادة الفعالة.

وأضافت: “شغلت وظيفة مديرة العلاقات العامة والإعلام لعدة سنوات وتم إنجاز الكثير من الأعمال والعمل على تطوير بيئة العمل في الإدارة والحصول على عديد من شهادات الشكر، وتقلدت عدة مناصب في مجال تخصصي، أولاً مؤسسة ومديرة العلاقات العامة والإعلام بمستشفى الولادة، ومديرة للتواصل الداخلي بالمديرية العامة لصحة مكة المكرّمة، وحالياً مديرة التواصل والعلاقات والتوعية الصحية بمستشفى النور التخصصي، ومن ضمن الأعمال تأسيس ادارة العلاقات العامة بالإدارة العامة الطوارئ والنقل الإسعافي بوزارة الصحة”.

وأشارت إلى أن المرأة تحظى بمكانة عالية وفق ما توليه القيادة الرشيدة وإيمانها بالدور الريادي الذي تقدمه المرأة جنباً إلى جنب مع الرجل في شتى القطاعات، وفق رؤية المملكة 2030.

وتقول مديرة إدارة التواصل والتوعية الصحية بمستشفى الملك فيصل بمكة المكرّمة، نورة الزهراني: “شعوري كله ثقة وفخر بأن منحني الله -عزّ وجلّ- تحمل هذه المسؤولية وما يتطلبه الجانب الإعلامي في المستشفيات من برامج وتوعية وتغطيات ومواكبة كل ما هو جديد لإبراز جهود المنشأة الصحية والوصول إلى أعلى المستويات في خدمة المرضى والمراجعين، إلى جانب تطويع المنصات لخدمة المراجعين وتوفير المعلومة بكل يسر وسهوله”.

وقدمت “الزهراني”، شكرها الكبير للقيادة الرشيدة على إيمانها بدور المرأة في دفع عجلة التنمية على الأصعدة كافة في الوطن الغالي، والشكر لوزارة الصحة ممثلة في التجمع الصحي بمكة، على الثقة التي منحوها إياها، مؤكدةً أنها تعمل بجهد كبير في المهام المؤكلة إليها بكل صدق وأمانة.

بدورها، أكدت أفراح الحربي، مديرة العلاقات العامة والإعلام بمستشفى الولادة والأطفال، أن المرأة السعودية حققت ما لم تحققه في السابق بعد إعطائها الثقة بأداء المهمات، وأن زيادة تعيينات النساء السعوديات في المناصب القيادية في الفترة الأخيرة لم تأت من فراغ، بل من إصرار المملكة ورؤية 2030 على تمكين المرأة.

وتابعت: “دور المرأة من أكثر الأدوار إنسانية وتأثيراً في المجتمع والدولة، وأسهمت في شتى المجالات لتثبت نفسها وجدارتها بأنها قادرة على تحمل المسؤولية وتوجيه المجتمع نحو تحقيق هدفهم في التوعية الصحية”.

وختمت بقولها: “السيدات السعوديات لهن دور جبار في التنمية وإبراز الصورة الحضارية المشرفة لسيدات مكة المكرّمة، عبر الإنجاز والإبداعات التي يقدمنها وتقديم النموذج الأمثل والمشرف في كل مجال عملي حكومي أو خاص، وأنا فخورة بكوني امرأة سعودية عاملة في هذا الوطن العظيم”.