أمر ملكي يُمدِّد خدمة أمير حائل 4 أعوام.. وهنا “غيض من فيض” إنجازاته
أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أمراً ملكياً كريماً يقضي بتمديد خدمة الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز آلِ سعود، أميراً لمنطقة حائل بمرتبة وزير لمدة أربع سنوات، وذلك اعتبارًا من يوم غدٍ الثلاثاء 25 رجب 1442هـ الموافق 09 مارس 2021.
هذا وقد تم تعيين الأمير عبدالعزيز بن سعد أميراً لمنطقة حائل يوم السبت 25 رجب 1438هـ الموافق 22/04/2017 بأمر ملكي رقم (أ / 159)، ويُعد الأمير الثامن لمنطقة حائل منذ 29/ 2/ 1340هـ.
وقد رفع الأمير عبدالعزيز بن سعد، شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتمديد خدمته أميراً لمنطقة حائل لمدة أربع سنوات، معرباً عن اعتزازه بهذه الثقة الملكية الكريمة، سائلاً الله تعالى أن يعينه على تحقيق تطلعات القيادة، وأن يديم على الوطن الأمن والاستقرار والنماء.
وكان أمير منطقة حائل، قد أخذ على عاتقه من اليوم الأول لتعيينه خدمة المواطن الحائلي، فمنذ تعيينه اتخذ الاجتماع بالمسؤول ديدنًا له وبرنامجًا شبه أسبوعي للوقوف على آخر الخدمات التي قدمها ذلك المسؤول للمنطقة، فيما أولى اهتمامًا كبيرًا في المشاريع المتعثرة واجتمع مع مقاوليها وحدد لهم تاريخًا حتى تم إنجاز ما يصل إلى 99% من مشاريع المنطقة المتعثرة، ولم يتبق منها إلا مشروع توسعة طريق الملك عبدالعزيز بحائل، الذي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- جمادى الأولى 1427هـ، بملياري ريال وبطول 12.7 كلم والذي استلم ملفه الأمير عبدالعزيز ويسعى في إنهائه مع الجهات المعنية.
ويتابع أمير منطقة حائل الخدمات الصحية بالمنطقة ويلتقي على فترات متقاربة وزير الصحة والمسؤولين عن الصحة بمنطقة حائل ويؤكد على أهمية مضاعفة الجهود وتقديم الخدمات الصحية لكافة المستفيدين بجودة عالية ويدعو إلى الاستمرار في الرقي بالخدمات الصحية بالمنطقة.
وكان في مارس 2018، قد دشن وبحضور وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة مستشفى الملك سلمان التخصصي في حائل الذي تبلغ طاقته الاستيعابية عند اكتماله 500 سرير وتجاوزت تكلفة إنشائه 500 مليون ريال، والذي يعتير إضافة مميزة ونقلة نوعية لمنظومة الخدمات الصحية بمنطقة حائل بشكل خاص والمملكة بشكل عام، حيث يضم العديد الأقسام والعيادات المتخصصة في مختلف التخصصات الطبية، ويولي الأمير حاليًا اهتمامه الشديد لإنهاء تعثر مستشفى حائل العام في حي الشفا.
وفي قطاع التعليم العام والجامعي أولى أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد قطاع التعليم اهتماماً وعناية خاصة، مشدداً على المسؤولين في تعليم المنطقة بتسخير جميع الإمكانات التي تُسهم في الارتقاء بجودة التعليم العام والجامعي وتسهل على الطلاب والطالبات الاستزادة العلمية في مشوارهم التعليمي بهدف تعزيز مخرجات المؤسسات التعليمية.
وعُرف عن أمير حائل حرصه على رعاية الفعاليات التعليمية التي يكون فيها الطالب أو المعلم عنصراً مبدعًا، وذلك لتشجيع المتميزين في التعليم، ويأتي على رأس تلك الاهتمامات تخصيصه جائزة الأمير عبدالعزيز بن سعد للتميز السلوكي للعام الدراسي المخصصة لطلاب التعليم العام في مدارس المنطقة فيما يحرص على حضور توقيع الاتفاقيات التعاونية أو المجتمعية أو التفاهمية بين الجهات المختلفة والتعليم بالمنطقة والذي يمثله جامعة حائل والإدارة العامة للتعليم بالمنطقة، كما يحرص على رعاية المؤتمرات العلمية بشتى المجالات الخدمية التي يقيمها تعليم حائل وجامعة حائل ويحرص على الاطلاع على التوصيات والعمل على تطبيق التوصيات التي تلامس خدمة المواطن مباشرة ويعمل على تذليل كافة الصعاب التي قد تواجه تنفيذها.
وحرص أيضًا على رعاية احتفالات التعليم في المناسبات الرسمية كاحتفالات تعليم حائل وجامعة حائل باليوم الوطني، أو المناسبات الوطنية الأخرى.
وكان قد خصص إحدى جلساته الاثنينية لإنجازات تعليم حائل سواء المحلية أو الدولية.
وعرف عن أمير حائل حرصه على تشجيع ورعاية جميع الأنشطة والفعاليات التي يرى فيها استخدام أبناء المنطقة للتقنية والبرمجة في تلك الأنشطة والفعاليات، وذلك دعمًا من سموه للتحول الرقمي الذي هو أحد أهداف رؤية المملكة 2030، كما عُرف عنه ونائبه حرصهما على استقبال جميع من حقق إنجازًا من طلاب وطالبات، وتشجيعهم للمتميزين.
وفي القطاع الخيري، قدم أمير منطقة حائل، الدعم المالي والمعنوي للمبادرات التي تقيمها الجهات الخيرية وغير الربحية في المنطقة، وأهمها مبادرة “الجسد الواحد” التي شاركت بها عدة جهات خيرية لتذليل كل سبل تأمين احتياجات المواطن والمقيم لتجاوز لتجاوز أزمة كورونا التي مرت بها المملكة والعالم أجمع وسعى لتشجيع العمل الخيري في مواجهة تلك الأزمة وحث رجال الأعمال للمساهمة في ذلك، وهو ما كان له الدور الكبير جدًا في تجاوز الأسر الحائلية المحتاجة والمتضررة لخطر هذه الأزمة.
وكان الأمير قد وقف ميدانيًا وبمعاونة عضده الأمين نائبه الأمير فيصل بن فهد، على تنفيذ أعمال مركز الدعم المجتمعي، ضمن أعمال الحملة التي أطلقتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية “مجتمع واع “، لتحفيز حزمة المبادرات الصحية والمجتمعية التي يتم إطلاقها في المنطقة أثناء فترة العمل بالإجراءات الاحترازية ضد انتشار فيروس كورونا فترة الحظر التي شهدتها المملكة عام 2020، وكذلك مبادرة “في حائل الوقاية هدف وغاية “بالشراكة مع مركز الدعم المجتمعي وصندوق الوقف الصحي ومبادرة “أجر وغنيمة” لتأمين 100 ألف وجبة إفطار صائم للمتضررين من المقيمين من الجائحة في رمضان 1441هـ.
وعلى مستوى تشجيع جمع المتميزين في منطقة حائل بكافة المجالات، انشأ الأمير جائزة الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز “بصمة” وذلك لتشجيع الجهات الحكومية والخاصة والأفراد بمنطقة حائل، على بذل المزيد من الجهود لتطوير وتنمية المنطقة في مختلف المجالات التي توفر العيش الرغيد للمواطن الكريم،بخمسة فروع “أداء”، و”تميز”، و”عطاء”، و”مبادرة”، و”إبداع”.
وعلى الصعيد المجتمعي، لم يكن أمير منطقة حائل بعيداً عن أبنائه المواطنين فاستجاب للعديد من دعواتهم لسموه لحضور مناسباتهم الاجتماعية المختلفة، فيما يسعى أيضًا لزيارة المحتاج من أبناء المنطقة دون سابق موعد، ويقف شخصياً على مطالبهم ويسهل أمورهم، ويلبي احتياجاتهم، فشخصية الأب الحنون ظهرت في أمير منطقة حائل في عدة مواقف مختلفة مع ابنائه في المنطقة وظهر ذلك في عدة مقاطع فيديو تم تصويرها.
وكان الأمير عند حضوره لمناسبة زواج لأحد أبناء المنطقة يقوم بالمرور على كافة صالات الأفراح القريبة ويهنئ العرسان دون سابق موعد.
من جهتهم، رفع عدد من مسؤولي منطقة حائل أصدق التهاني والتبريكات لأمير المنطقة بهذه المناسبة الغالية.