أكد الكاتب الصحفي المصري محمد الغريب مسؤول الملف الديني بجريدة البوابة، أن جرائم الميليشيات الحوثية الإيرانية في اليمن أتباع عبدالملك الحوثي، واحدة من الجرائم التي تنتهك الإنسانية والتي لا ينبغي أن تمر دون محاسبة دولية وتضافر جهود مخلصة لوأدها ومحاصرتها ومحاصرة من يدعمها.
وأوضح في تصريح خاص بسبق أن محاولة الحوثي وأتباعه تهديد الأمن القومي العربي بوجه عام وأمن المملكة العربية السعودية على وجه خاص لن يكلل أبدًا بأي نجاحات خاصة في ظل القيادة العربية الموحدة والجهود التي تبذلها المملكة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان فهي قادرة على الردع.
ولفت “الغريب” إلى أن جرائم تلك الميليشيات الإرهابية لم يسلم منها الرجال والشيوخ والنساء والأطفال، فكانت المرأة اليمنية محط أنظار تلك الميليشيات التي تعهدتها بالاغتصاب والقتل والسجن والتعذيب، واختطف الأطفال ليكونوا عناصر إجرامية تنشأ على كراهية الوطن وتستخدم في قتل أبناء وطنهم طاعةً وتقربًا لمصالح تلك الفئة الخارجية الضالة.
وشدد على أن تكرار العمليات الإجرامية بحق المملكة العربية السعودية دون مراعاة لمكانة تلك البقاع الطيبة المطهرة يبرز وجههم القبيح وزيف ادعائهم في أنهم جماعة تنتمي لهذا الدين الإسلامي الحنيف، فهي جماعة تنتهج الموت من أجل البقاء في السلطة مستخدمة شعارات “الموت.. الموت” .
وقال الصحفي المصري في ختام – تصريحه لـ”سبق”، إن جماعة الحوثي المدعومة من إيران لا تقيم وزنًا إلا لمصالحها ومصالح من يدعمها فكان اعتداؤها على المساجد والشيوخ والأطفال والنساء أمرًا فاضحًا لمخططها في زعزعة استقرار اليمن ومن ثم تهديد المملكة العربية السعودية.
