“مجموعة سليمان الحبيب” تطلق برنامج “مضخة القلب والرئة الاصطناعية” ECMO
أطلقت مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، برنامج مضخة القلب والرئة الاصطناعية “إيكمو” ECMO، التي تعمل على إبقاء حالات الفشل التنفسي والقصور القلبي الحاد على قيد الحياة في العناية المركزة بعد مشيئة الله.
وقال الأستاذ الدكتور عوض العمري استشاري العناية المركزة: إن هذه التقنية “ECMO”، التي تُعرف أيضًا “بجهاز الأكسجة الغشائية خارج الجسم”، تهدف إلى تقديم الدعم لوظائف القلب أو الجهاز التنفسي للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية خطرة تمنع القلب والرئة من توفير كميات كافية من الأوكسجين أو التروية الضرورية للحفاظ على حياتهم بعد مشيئة الله.
وأضاف العمري أن “ECMO” تُعد من أحدث ما توصلت إليه الأبحاث والتقنيات العلمية في مجال العناية المركزة؛ موضحًا أنها تعمل كمضخة لتدوير دم المريض من خلال رئة اصطناعية، تضيف الأوكسجين وتزيل ثاني أكسيد الكربون قبل عودة الدم إلى المريض، وتوفر من خلال هذه العملية كمية كافية من الأوكسجين للمريض، وتتيح في ذات الوقت الفرصة للرئتين أو القلب للراحة والشفاء، وكشفت الأبحاث والدراسات أنها كانت سببًا في إنقاذ حياة الكثير من مرضى الفشل التنفسي الحاد نتيجة الالتهابات الرئوية بما فيها تلك الناتجة عن الإصابة بـ”كوفيد-19″ وغيرها.
ونبّه بأن إطلاق هذا البرنامج تم تحت إشراف كفاءات طبية متميزة ومدربة وفقًا لأعلى المعايير العالمية المتبعة؛ مشيرًا إلى أن هذه الخطوة المهمة والفارقة تأتي في إطار السياسات الاستراتيجية للمجموعة التي تهدف إلى مواكبة أحدث التقنيات الطبية واستخدام أفضل الأجهزة والمعدات، لتقديم خدمة رعاية صحية متطورة ومطابقة لأعلى المعايير، للمرضى والمراجعين بمستشفياتها بشكل خاص والإسهام في تطوير خدمات قطاع الرعاية الصحية بالمملكة بصفة عامة؛ تماشيًا مع الأهداف الوطنية السامية لرؤية المملكة 2030 الطموحة.
يشار إلى أن وحدات العناية المركزة بمجموعة الدكتور سليمان الحبيب مجهزة بأحدث التقنيات الطبية التشخيصية والعلاجية؛ لتوفير الرعاية الصحية المتميزة للمرضى من كل الفئات العمرية من البالغين والأطفال، وتشمل وحدات متخصصة في العناية المركزة العامة والعناية المركزة القلبية، بالإضافة إلى الرعاية المركزة للأطفال، ويعمل بتلك الوحدات طاقم طبي مؤهل ومتخصص تحت إشراف استشاريين متخصصين على مدار الساعة، إضافة إلى كوادر تمريضية ذات خبرة عالية لمراقبة المريض لحظة بلحظة.