“الصنيع”: العمل التطوعي سمة المجتمعات الحيوية ويُسهم في تعزيز الانتماء والولاء
شدد المهندس سلطان الصنيع مدير عام الأنشطة بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني على ثقافة العمل التطوعي بشكل عام، وتفعيل التطوع التقني والمهني بشكلٍ خاص في تعزيز التطوع كأحد أهم المحاور الرئيسة للرؤية 2030، مشيرًا إلى أن المؤسسة أعطت قدرًا عاليًا من الاهتمام والتشجيع لتطوير رسالة العمل التطوعي على مستوى منشآت التدريب التقني والمهني في جميع أنحاء المملكة.
وتفصيلاً، أوضح “الصنيع” أن جهود المؤسسة أثمرت في هذا المجال عن فتح باب التعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية كأحد أهم الشركاء في تفعيل المنصة الوطنية للتطوع بهدف سرعة استثمار الفرص التطوعية في المنصة وإتاحة التسجيل لأكثر من ( 14 ألفًا) من منسوبي المؤسسة من الكادر التدريبي والإداري، ومن المتدربين والمتدربات وعبر(180) جهة موفرة للفرص التطوعية ما بين 13 إدارة عموم ، و83 كلية تقنية واتصالات للبنين و29 كلية تقنية للبنات و64 معهدًا صناعيًا ثانويًا.
وعبّر “الصنيع” عن شكره لمحافظ المؤسسة الدكتور أحمد الفهيد ونائبه للتدريب الدكتور راشد الزهراني لدعمهما اللامتناهي لبرامج التطوع المنتشرة في المؤسسة، وسعيهما لتحقيق مستهدفات هذه المنصة، وغرس قيمة التطوع في نفوس أبناء وبنات الوطن، الأمر الذي يُسهم في تعزيز الانتماء والولاء وتحقيق المسؤولية الوطنية والاجتماعية في نشر رسالة السلام والتسامح.
وقال إن منشآت المؤسسة تعد من البيئات المهيأة المشجعة لبناء برامج التطوع وتحقيق قيم التطوع في المملكة الرامية إلى التحفيز، التطوير، التكاتف، المسؤولية، والعطاء.
يُذكر أن إستراتيجية العمل التطوعي في المملكة تسعى لترسيخ وتعزيز مفاهيم التطوع، وتمكين ودعم المنظمات والأفراد لتفعيل العمل التطوعي، وممارسته وفقًا لأفضل الممارسات العالمية، تطوير اللوائح الإجرائية المنظمة والممكنة والمحفزة للعمل التطوعي، وتحقيق التكامل والتنسيق بين مختلف أصحاب العلاقة لتطوير منظومة العمل التطوعي وتفعيلها، ورصد وإبراز إنجازات العمل التطوعي بالمملكة في المحافل المحلية والدولية .