الأخبار المحلية

“الإذاعة والتلفزيون”: تحويل مراكز المناطق إلى قطاعات لمواكبة التطورات الحديثة

أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون، مساء اليوم، عن تحويل مراكز المناطق إلى قطاعات؛ لمواكبة التطورات الحديثة في سبيل التقدم في مجال المنافسة الإعلامية، وتقديم رسالة إعلامية مؤثرة تنقل الصورة الحقيقية لمنجزات رؤية المملكة 2030م.

وتفصيلاً، قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون إنه “في إطار التغيرات التي تشهدها هيئة الإذاعة والتلفزيون لتواكب التطورات الحديثة في سبيل التقدم في مجال المنافسة الإعلامية وتقديم رسالة إعلامية مؤثرة تنقل الصورة الحقيقية لمنجزات رؤية المملكة 2030، وانطلاقًا من مسؤولية الهيئة في تنظيم هيكلة القطاعات التابعة لها ليكون العمل يسير وفق منهجية واضحة، فقد أصدر الرئيس التنفيذي للهيئة سعادة الأستاذ محمد بن فهد الحارثي جملة من القرارات التي تهدف إلى تطوير أداء المحطات والمراكز التلفزيونية والإذاعية وتحويل قطاعات الإنتاج إلى قطاعات مستقلة يتبعها عددٌ من المراكز في سبيل التحديث والتطوير المستمر الذي تشهده الهيئة في الآونة الأخيرة، حيث تم تعيين عددٍ من القيادات مديري لهذه القطاعات”.

وتابعت: “وعليه تم تحويل مراكز الإنتاج التلفزيونية والإذاعية في جدة ومكة المكرمة والباحة والطائف إلى القطاع الغربي وتكليف الزميل صالح بن سليمان الأحمدي مديرًا عامًا للقطاع”.

وأضافت: “تم تحويل الإنتاج التلفزيوني في تبوك وينبع والاستديوهات في المدينة المنورة وتبوك إلى القطاع الشمالي الغربي وتكليف الزميل عادل بن شار الشهري مديرًا عامًا لهذا القطاع”.

وأكملت: “تم تحويل مراكز إنتاج الدمام والهفوف وحفرالباطن التلفزيونية والإذاعية إلى “القطاع الشرقي” وتكليف مهدي بن سعد المزارقة مديرًا عامًا للقطاع”.

وأردفت:”تم تكليف الزميل فهد بن محمد العمر مديرًا للقطاع الشمالي ويتبع له مركز إنتاج القصيم التلفزيوني كمقر رئيس ومراكز الإنتاج التلفزيوني في حائل والجوف والحدود الشمالية، والاستديوهات الإذاعية في القصيم وحائل والجوف والحدود الشمالية”.

وتابعت:”تم تحويل مراكز أبها وبيشة والنماص ونجران التلفزيونية ومراكز الاستديوهات الإذاعية في أبها وجازان ونجران إلى القطاع الجنوبي وتكليف الزميل صالح بن حسين بن علي مديرًا عامًا للقطاع الجنوبي”.

واختتمت مؤكدة أن القرارات الأخيرة جاءت لتصب في توحيد الجهود وقياس الأداء لصناعة محتوى مختلف من كل مناطق المملكة لتدعيم جهود مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال الاهتمام بالمناطق ونقل مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها.