“الدعيلج” يُحلق في سماء “الطيران المدني” بعد 30 عاماً من أعماق “بحر” الشركات
جاء الأمر الملكي الكريم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اليوم الجمعة، بتعيين عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج رئيساً للهيئة العامة للطيران المدني بمرتبة وزير، تتويجاً لخبراته الطويلة في بحر القطاع الخاص والشركات والتي أمضى خلالها 30 عاماً قبل أن يحلق في سماء “الطيران المدني”.
وتقلد عبد العزيز بن عبدالله الدعيلج مناصب قيادية وتنفيذية في عدة قطاعات، وعمل منذ تخرجه في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن عام 1986 م في العديد من الشركات الكبرى، إلى أن شغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة “الإلكترونيات المتقدمة” وهي إحدى الشركات التابعة للشركة السعودية للصناعات العسكرية، وقد انضم للشركة عام 2017م، ليسخر خبراته في الإدارة التنفيذية التي تمتد لأكثر من 30 عاماً والتي أهلته لشغل مناصب إدارية مهمة في عدد من الشركات الرائدة، لمواصلة تعزيز وتطوير قدرات الشركة لتصبح من الشركات الرائدة على المستويين الإقليمي والعالمي في مجال تصميم وتصنيع وتطوير الإلكترونيات وأنظمة الاتصالات وتوفير الحلول التقنية ولتساهم الشركة بدور فعال في تحقيق أهداف رؤية المملكة الطموحة 2030.
ولعبت خبرته وتفكيره الإستراتيجي دوراً في مواصلة النجاحات والتي أهلته لشغل مناصب قيادية في العديد من الشركات المحلية والعالمية في جميع أنحاء العالم العربي، بما في ذلك العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للطباعة والتغليف بين عامي 2014 و2017 ورئيس مجموعة شركة الشرق الأوسط للكابلات المتخصصة بين عامي 2011 و2013 والرئيس التنفيذي للشركة الأولى للتطوير العقاري في الفترة 2007 إلى 2010، والرئيس التنفيذي لشركة عدوان للصناعات الكيماوية بين عامي 1993 و2005 ، كما شغل العديد من المناصب القيادية في شركة سابك بين عامي 1987 و1993.
وترأس مجلس إدارة مجموعة بن لادن العالمية القابضة، وعمل رئيساً للجنة الصناعية بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض، وعضواً بمجلس الغرف السعودية، وعضوية شركة طيبة القابضة، ولجنة المراجعة في بنك الرياض، وعضوية مركز الإسناد والتصفية ومجلس إدارة “تراحم”، وقد شغل سابقاً رئاسة وعضوية مجالس إدارة العديد من الشركات السعودية الأخرى.
و”الدعيلج” حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم متخصصاً في الإدارة الصناعية، وأكمل العديد من الدورات التدريبية المتنوعة في مجال المال والأعمال في جامعة “ستانفورد”، وكلية “إنسياد”، وشركة “جنرال إلكتريك”، وله مشاركات فاعلة في العديد من المؤتمرات والندوات العلمية المختلفة.