“نيوزويك” الأمريكية: السعودية حليفٌ لا غنى عنه
قالت مجلة “نيوزويك” الأمريكية، إن إيران تعد أكبر تهديد للولايات المتحدة الأمريكية بطموحاتها النووية، في حين أن المملكة العربية السعودية عملت بجد مع إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب؛ لحماية مصالح الأمن القومي الأمريكي ومصالح الحلفاء ومنطقة الشرق الأوسط.
وأضافت المجلة، أن الإدارة الأمريكية الحالية تضع بعض الدول الأوروبية على أعلى قاعدة من النفوذ عندما يتعلق الأمر بإيران، في الوقت الذي ليست فيه هذه الدول في خطر من إيران بالطريقة نفسها التي يتعرّض لها حلفاء أمريكا في الشرق الأوسط.
وأردفت: الدول الأوروبية تعمل من منطلق المصلحة الذاتية الاقتصادية الصريحة، بغض النظر عن المخاوف الأمنية للولايات المتحدة وحلفائها.
وتابعت “نيوزويك”، أن العلاقة السعودية – الأمريكية بين البلدين أكثر اتساعاً وعمقاً من علاقات النفط ومكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أن المملكة العربية السعودية اليوم أكثر أهمية لأمريكا من أي وقت مضى.
وقالت إن منطقة الشرق الأوسط تخوض معركة الخير ضد الشر والإرهاب والفوضى مقابل الاستقرار، وتمثل المملكة ودول أخرى في المنطقة السلام وتبحث عن مستقبل أكثر إشراقاً لشبابها.
وأشارت المجلة الأمريكية إلى ضرورة الاستمرار في الاحتفاظ بعلاقات عميقة وذات مغزى مع المملكة وشعبها ودول أخرى في المنطقة، في الوقت الذي قد تكون هناك اختلافات في بعض القضايا إلا أن هناك كثيراً من القواسم المشتركة.
وأكدت “نيوزويك” أن الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يعملان لبناء مستقبل أكثر إشراقاً للمملكة والمنطقة بشكل أوسع، ويجب أن يكون الهدف هو العمل بشكل وثيق وتعاوني مع الأصدقاء والحلفاء.