بعد فاجعة “طفلة الرياض” والتي افترستها كلابٌ ضالة .. جدد الكثير من أهالي “الطائف” والذين يسكنون أحياءً تسكنها معهم الكلاب وبأعدادٍ كبيرة ، باتت تُشكل خوفًا وخطرًا يُحدق بهم دون أن يكون هناك أي تحرك لإنقاذهم، في الوقت الذي قالوا فيه :هل ننتظر حادثة مماثلة حتى يتم التحرك والقضاء على هذه الكلاب المفترسة.
أحد سُكان مخطط الشريف وتحديدًا في حي الواسط شمالي الطائف ظهرَ صوته مستنجدًا اليوم بعد قدومه لمنزله ظهرًا والذي وجده مُحاصرًا بالكلاب مانعةً إياه من الدخول كذلك الخروج، مُسجلاً خوفه على أطفاله وأُسرته، كذلك انتشار تلك الكلاب وبأعداد كبيرة في الحي، ودخولها في معاركٍ شرسة مع بعضها بعضًا خلال فترات الليل وقُبيل الفجر بشكلٍ يومي، حيث نباحها يؤرقهم ويُقوض منامهم ، ينتظرون هجومها عليهم في أي لحظة كونها تتكاثر وبشكلٍ مُخيف.
وأشار في حديثه لـ “سبق” إلى أنه ومنذُ سنوات تقدم بالعديد من البلاغات هو وسُكان الحي ووثق ذلك تصويرًا دون أن يكون هناك أي تدخُل للقضاء على هذه الكلاب، مُجددًا نداءه بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة للعمل على حصر انتشار هذه الكلاب وتخليص الأهالي من خطرها وإنهاء الخوف الذي تُسببه.
والحال نفسه تُعاني العديد من أحياء “الطائف” ومن أبرزها “الصناعية – المنتزه – شهار – الشهداء الجنوبية – الحوية – السيل – ريحة – رحاب – القيم – مسرة – وادي النمل – العنود – السر – أم السباع – الردف” وغيرها الكثير من الأحياء بل الطائف كافة، تعاني انتشار الكلاب الضالة فيها، واتخاذ بعض الأحواش والجبال القريبة والاستراحات المهجورة سكنًا لها، بخلاف ما تتم مشاهدتها بالطرقات وتنقلها، حتى إن رؤيتها بالنسبة للأطفال باتت شبحًا وقلقًا مُخيفًا قد يُلازمهم في حياتهم دون أن يكون هناك تدخُل من الجهة المختصة للقضاء عليها وتخليص الناس من شرورها، وحقنًا للدماء التي ممكن أن تُنزف بسببها في ظل تكرار حوادث هجومها وافتراسها للأطفال وإيذائهم.
