يسير العمل في مشروع إنشاء المركزين الحضاريين والثقافيين؛ متحف الوحي في “جبل النور” و”متحف الهجرة في جبل ثور” بمكة المكرمة، وفق خطة زمنية مدروسة.
ويشكّل المركزان مَعْلماً من المعالم المهمة التي تحتضنهما العاصمة المقدسة لخدمة السيرة النبوية والحضارة الإسلامية بأحدث الأساليب والتقنيات؛ حيث يقعان على مساحة إجمالية تقدر بـ192 ألف م2 ويشتملان على صالات كبيرة لعرض السيرة النبوية، وعدد من الأجنحة لمشاهدة معالم حياة النبي صلى الله عليه وسلم بمكة المكرمة.
وقد تفقّد أمين العاصمة المقدسة، اليوم، المتحفين المنفذين من شركة “سمايا” الاستثمارية؛ ويهدفان إلى تعريف الزوار عن تاريخ البعثة النبوية، ويتضمنان عرضاً لتاريخ ما قبل الإسلام حتى عصرنا الحاضر بأساليب علمية حديثة، وكل ما يتعلق بسيرة النبي عليه الصلاة والسلام، وما تحفل به سيرته العطرة من رسائل المحبة والسلام في إرثٍ تاريخي عظيم.
ويحتوي المركزان على منطقة البلازا ومصلى ومواقف للحافلات ومحلات تجارية ومطاعم ومناطق جلوس للزوار، إضافةً إلى معرض الوحي ومتحف للقرآن الكريم بمتحف جبل النور، ومعرض الهجرة والقبة السماوية بمتحف الهجرة بجبل ثور، والعديد من الأنشطة المختلفة ليكون المركزان مصدر إشعاع عالمي حضاري.
