عبّر طالب سابق في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، من دولة بنين، عن أسفه وتضامنه وطلاب العلم، مع المملكة ضد الاعتداءات المتكررة للمليشيات الموالية لإيران على بلاد الحرمين الشريفين وعلى مؤسساتها الدينية ومنشآتها المجتمعية.
وفي مقطع فيديو متداول أضاف الطالب: “نيابة عن نفسي وإخواني الدعاة والمسلمين عامة وطلاب العلم الشرعي في كل إفريقيا وفي دولة بنين خاصة نُكِنّ الحب الصادق والولاء لبلاد الحرمين الشريفين ونقف معها قلبًا وقالبًا ضد هذه الاعتداءات التي يقوم بها الحوثيون عملاء إيران في المملكة، صاحبة الأثر الطيب والأيادي البيضاء في تقديم المساعدات الخيرية من بناء المساجد والمستشفيات ومساعدة المسلمين في حالات الكوارث والمجاعة في إفريقيا والعالم أجمع دون مقابل؛ فضلًا عن حراسة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وما تقوم به جامعاتها العريقة ومراكزها العلمية وعلمائها الأجلاء من نشر العلم الشرعي والعقيدة الصحيحة بحكمة بالغة ووسطية حسنة”.
وتابع: إننا في هذا اليوم نعلن استنكارنا لتلك الاعتداءات التي تشهدها المملكة العربية السعودية من الأعداء الماكرين، ونقول لهم قول الله سبحانه وتعالى في حقهم: {إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواءً العاكف فيه والباد ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم}”.
واختتم بقوله: يا أهل الديار المقدسة، أنتم إخواننا في الإسلام، تجمعنا العقيدة السلفية أهل السنة والجماعة، تستحق منا هذه الأخوّة الوقوف معكم بالدعاء الخالص لكم بالنصر على الأعداء، ولكم منا ولاء حسن.. حفظ الله بلاد الحرمين الشريفين وأمنها واستقرارها.
