“منزل منتصف الطريق”.. عيادات تخصصية تدشن وتفعل بـ”إرادة الرياض”
أعلن مساعد المدير التنفيذي للخدمات العلاجية بمجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض، الدكتور حسن بن رافع الشهري، عن تدشين وتفعيل عدد من العيادات التخصصية التي تخدم العملية العلاجية في العيادات الخارجية؛ بهدف تطوير العمل وتحسينه.
وذكر أن التدشين شَمِلَ عيادة منزل منتصف الطريق والرعاية اللاحقة التي تهدف لاستقطاب واستقبال الحالات التي لديها دافعية عالية للتعافي من الإدمان على المواد المخدرة والاندماج في برامج علاج وتأهيل هذه الفئة من المرضى؛ مشيرًا إلى أن هذه العيادة يعمل بها أطباء متخصصون في علاج الإدمان وأخصائيون نفسيون واجتماعيون ومرشدو تعافٍ من الإدمان وممرضون، ويتم من خلالها تحويل هؤلاء المرضى إلى مبنى إدارة الرعاية اللاحقة ومنزل منتصف الطريق التابع للمجمع، إضافة إلى تفعيل عيادة مكافحة التدخين التي تهدف لمساعدة المرضى والموظفين الراغبين في الإقلاع عن التدخين؛ حيث يأتي إعادة تفعيلها متواكبًا مع مشروع “بيئة بلا تدخين” الذي نفّذه المجمع مؤخرًا.
من جهة أخرى، ذكرت رئيسة قسم العيادات الخارجية الدكتورة رحمة الحربي، أن المجمع يضم 24 عيادة علاجية، منها 8 عيادات نفسية للرجال ومثلها للنساء، وعيادتان للأطفال، و5 عيادات إدمان للرجال وواحدة للنساء، وأخرى للمراهقين.
وأشارت إلى أن عدد الحالات التي راجعتهم في القسم خلال العام الماضي 2020م، بلغ (67064) حالات، يمثلون الحالات الملتزمة بمواعيدها والتي بلغت 64% من إجمالي الحالات التي أعطيت لها مواعيد في القسم، وقد كان عدد حالات الإدمان منها (13339) حالة بنسبة بلغت 19.9%؛ بينما بلغ عدد الحالات التي تعاني اضطرابات وأمراضًا نفسية (37519) حالة نسبتهم 55.9%.
وأضافت أنه تم استقبال (16206) حالات في العيادات الأخرى، والتي شملت: (عيادة الموظفين، وعيادة التثقيف الدوائي، وعيادة التغذية العلاجية، وعيادات الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين)؛ حيث كانت نسبتهم 24.2% من إجمالي الحالات التي راجعت القسم.
وأوضحت أن بعض العيادات التي تم تنفيذها العام الماضي، كانت عيادات افتراضية (عن بُعد)؛ وذلك بسبب الإجراءات الاحترازية التي تم تطبيقها نتيجة جائحة كورونا covid-19؛ حيث حرص المجمع على استمرار عمل عياداته الخارجية حتى لا تتعرض الحالات التي يخدمها للانتكاس وعودة المرض لها، وكان أكثر المستفيدين منها كبار السن الذين يصعب حضورهم للمجمع، وحالات التأهيل الشامل، والحالات المستقرة التي تحتاج لإعادة صرف الدواء؛ حيث يصلهم إلى منازلهم بالتعاون مع البريد السعودي.