“الصحة” تتصدى للشائعات حول لقاحات كورونا: لا تنشر الكذبة الطبية
تكافح وزارة الصحة الأخبار الكاذبة والشائعات حول مخاطر اللقاحات بمزيد من نشر الوعي وتصحيح المفاهيم بالمعلومات الدقيقة والأبحاث العلمية والدراسات، ودعت إلى عدم الانسياق وراء تلك الشائعات حول مأمونية لقاح “كورونا” وفاعليته.
ونشرت وزارة الصحة مقطع فيديو توعويًا للتحذير من مخاطر نشر الشائعات، وما وصفته بالكذبة الطبية حتى لا يكون ناشرها سببًا في وفاة الكثيرين، وأهابت بالمبادرة بأخذ اللقاح.
وقالت في تغريدة من حسابها الرسمي بتويتر : “لا تكن ناشرًا للكذبة الطبية، التي قد تتسبب بوفاة الكثيرين”.
وأكد وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية عضو اللجنة العلمية للأمراض المعدية الدكتور عبدالله العسيري في تغريدات من حسابه بتوتير أن لقاحي فايزر و إسترازينيكا المعتمدين في المملكة بالإضافة إلى لقاح مودرنا تتقدّم على بقية اللقاحات في التعامل مع المتحورات ذات الاثر؛ لمرونة عملية التعديل للمكونات المستحثة للمناعة في هذه اللقاحات.
وعما نبحث عنه في لقاحي فايزر و استرازينيكا، قال “عسيري”: نؤكد السعي إلى تحقيق الحماية القصوى، والأعراض الجانبية الأقل، الوصول ألى وضع “محصن” في “توكلنا”، ولا فرق بينهما في كل ما سبق، ونشدد على أن الدولة لن ترضى لكم إلا بالأفضل.
واستعرض “ست لاءات” مع اللقاح عبر تغريدة من حسابه بتوتير، قال فيها: لا تفحص للفيروس أو الأجسام المضادة قبل اللقاح، لا تفحصي للحمل قبل اللقاح، لا تعزل نفسك بعد الجرعة الأولى، لا تترك الكمامة بعد الجرعة الأولى، لا تلغي الموعد إلا إذا ثبتت إصابتك بالفيروس، لا تهتم بنوع اللقاح فكلها متقاربة في الكفاءة والأمان.
ودعت هنادي بنت سلمان السالمي، نائب مدير برنامج مكافحة الأمراض المعدية ونائب مدير الإدارة العامة للخدمات السريرية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة في تغريدة من حسابها بتوتير تحت وسم #خذ_الخطوةخذ_اللقاح: يجب على الجميع التحقق من صحة الأخبار ، وعدد الأشخاص الذين أخذوا القاح AstraZeneca في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي حتى الآن: 17 مليونًا، كانت حالات الجلطات المبلغ عنها، 37 حالة، والعدد المعتاد للأشخاص الذين تتوقع الحصول على جلطات بشكل عام بهذا الحجم: المئات، مستوى المخاطرة: 0.0002٪.
وأضافت السالمي في تغريدة أخرى: على سبيل المقارنة، من دراسة أجريت عام 2018 – 13.7 حالة تجلط الأوردة العميقة لكل 10000 امرأة على حبوب منع الحمل المركبة، ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/P ومازالت النساء تستخدمها لأن حبوب منع الحمل ساعدت العديد من النساء في تنظيم الحمل.