أشادت البروفيسور الأمريكية المتخصصة في علم الحياة البرية “سوزان هيغ” ببرنامج “هدد” الذي يهدف إلى إعادة الصقور إلى بيئاتها الطبيعية، وهو ما عدّته مبادرة سعودية رائدة لحماية البيئة، ودليلاً واضحًا على اهتمام المملكة بالحياة الفطرية.
وأكدت “هيغ” أن ما يميز برنامج “هدد” أنه يضم عددًا من أمهر العلماء المتخصصين في المجالات ذات العلاقة بالحفاظ على سلالات الصقور النادرة من الانقراض، وتقديم كل ما يلزم لإعادة تكيفها في بيئاتها الطبيعية، سواءً من الناحية الطبية أو البيئية.
وذكرت أن المشروع الذي يقوم عليه نادي الصقور السعودي يتناول جميع احتياجات إطلاق الصقور في البيئات الطبيعية، وهي إحدى النقاط الجوهرية لقوة هذا البرنامج.
الجدير بالذكر أن برنامج “هدد” يأتي بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، المشرف العام على نادي الصقور، وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية رئيس مجلس إدارة النادي.
يذكر أن برنامج “هدد” أطلقه نادي الصقور السعودي في العاشر من نوفمبر الماضي، حيث حقق البرنامج حضوراً دولياً في أوساط المتخصصين والمهتمين بالحياة الفطرية في المنطقة والعالم، حيث يأتي ضمن إطار التزام النادي بمسؤوليته في تنظيم هواية الصيد بالصقور والحفاظ على سلالاتها، والعمل على تطوير برنامج متكامل مستدام بفريق مؤهل وواعٍ، لسد الفجوة بين مفهوم الهواية والمسؤولية، والقيام بدوره البيئي على المستويين المحلي والدولي تجاه الصقور.
