“تلقيت لقاح كورونا فهل هناك فرصة لأن أنقل العدوى في حال إصابتي بالفيروس للآخرين ممن لم يتلقونه؟”.. ذلك أحد الاستفسارات التي تشغل بال الكثيرين حول فعالية اللقاحات في منع تصدير العدوى، أو أن يصبحوا “ناقل صامت” للفيروس دون أن يدروا.
ذلك الاستفسار تجيب عنه وزارة الصحة السعودية ممثلة في حساب (الصحة_937) المختص بالرد على استفسارات المواطنين والمقيمين الصحية على “تويتر”، وفي معرض رده على استفسارات المغردين، قال: “لا يعتبر متلقي اللقاح معديًا، ولا توجد توصيات علمية تفيد بوجوب العزل لمن يتلقى لقاح فيروس كورونا الجديد”. مضيفاً: “وينبغي الحرص على الاستمرار بتطبيق الإجراءات الاحترازية العامة”.
وقبل نحو شهرين، صرح أوغور شاهين، رئيس شركة بيونتيك الألمانية، التي طورت لقاح “فايزر- بيونتيك” بأن من يتلقى اللقاح لن يصبح شخصاً معدياً أو ناقلاً للفيروس.
وأوضح في مقابلة مع صحيفة “بيلد” الألمانية، أنه “بعد التطعيم باللقاح يصبح احتمال نقل الشخص للفيروس حتى وإن أصيب به منخفضاً بنسبة 92%. وبهذه المعلومة نعلم الآن أنه يمكننا احتواء الوباء بشكل فعال إذا تم تطعيم عدد كافٍ من الناس”.
إلا أنه في الوقت نفسه، ينبغي على الشخص الذي تلقى اللقاح أن يستمر في اتباع الإجراءات الاحترازية عند التعامل مع الآخرين، والاستمرار في ارتداء الكمامات والأقنعة الواقية، والالتزام بمسافات التباعد الجسماني، بحسب ما أكد الخبراء.
