وضع برنامج التحول الوطني تصوراً وضوابط صحية لحج عام 1442هـ، اشتملت على شرط حصول حجاج الداخل على جرعات اللقاح قبل الأول من شهر ذي الحجة، كما حددت نسبة 60% من سكان مكة المكرمة والمدينة المنورة للحصول على اللقاح قبل دخول شهر ذي الحجة، إلى جانب استثناء الفئات الأكثر عرضة من الترشح للحج، واقتصار الفئات العمرية من 18 إلى 60 سنة.
وجاءت الضوابط الصحية على النحو الآتي: حصول جميع المكلفين والعاملين في الحج على جرعتي اللقاح المعتمد في المملكة قبل بدء التكليف بما لا يقل عن أسبوع، وحصول جميع حجاج الداخل على جرعات اللقاح قبل 1 ذي الحجة، واشتراط حصول أي حاج من الخارج على لقاح كوفيد-19 معتمد من منظمة الصحة العالمية، على أن تكون الجرعة الثانية من اللقاح قبل دخول المملكة بما لا يقل عن أسبوع، وإبراز نتيجة فحص مخبري معتمد سلبية لفيروس كورونا المستجد قبل 72 ساعة من الوصول، والحجر لمدة 72 ساعة بعد الوصول تتخللها إعادة الفحص المخبري المعتمد بعد 48 ساعة عن طريق جهة متعاقدة مع مقدم الخدمة الميدانية للحجاج.
كما شملت الضوابط الصحية وصول التطعيم نسبة 60% من سكان مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة من الفئات المستهدفة بالتطعيم قبل 1 ذي الحجة، بالإضافة إلى إلزامية ارتداء الكمامة لجميع الحجاج والعاملين جميع الأوقات.
واشتملت الضوابط الصحية لحج 1442هـ، على أن يتم تنسيق خروج الحاج من مقر السكن خارج البرنامج الاساسي مع تطبيق الإجراءات الاحترازية المعتمدة، والتباعد داخل السكن عند المبيت بمسافة متر ونصف بين الحجاج، وجدولة حركة تدفق الحشود إلى مجموعات بحيث تكون كل مجموعة معرفة سابقاً مع قائد مجموعة مرافق واحد على الأقل، ولا تتجاوز كل مجموعة 100 حاج، واتباع البروتوكولات الصحية الخاصة بتقديم الخدمات لضيوف الرحمن.
وتضمنت الضوابط الصحية تحديد فترات البقاء بمناطق الحج لكل مرحلة، والاستفادة من جميع الرخص الشرعية للتخفيف على التنظيم، واستثناء الفئات الأكثر عرضة من الترشح للحج والاقتصار على الفئات من (18 – 60) سنة، كما تقوم وزارة الصحة بتنسيق البروتوكولات الصحية مثل الحجر والفحص عند القدوم وعند المغادرة.
وبحسب الضوابط التي اطلعت عليها “سبق”، فإنه سيتم متابعة ما يستجد من توفر اللقاح وتطور وضع الوباء عالمياً ومحلياً ونسب إشغال الأسرة وظهور تحورات للفيروس لتغيير الخطط تبعاً لذلك.
