نجح فريق برنامج علاج السكتة الدماغية عن بُعد بمستشفيات الدكتور سليمان الحبيب، خلال الفترة الماضية، في إنقاذ أكثر من 84 مريضاً من الإصابة بالجلطات الدماغية باستخدام مذيب الجلطات والأشعة التداخلية، وتجنيبهم المضاعفات الشديدة والآثار السلبية التي تحدث عادة بعد الجلطة؛ كالإعاقة الكاملة أو الشلل النصفي أو الجزئي، لاسيما أن اللحظات الأولى تُعد فارقة من وقت الإصابة.
وقام الفريق الطبي عبر تقنية الاتصال المرئي بالتدخّل السريع، والاستفادة من كل دقيقة في العلاج وتقديم سبل الرعاية اللازمة كافة لهؤلاء المرضى إلى أن تماثلوا للشفاء، ولله الحمد.
وقال الأستاذ الدكتور عوض العُمري؛ استشاري العناية المركّزة، إن المجموعة كانت قد أطلقت هذه الخدمة للتعامل الفوري والسريع مع السكتات الدماغية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، واختصار الوقت الذي يعد عاملاً حاسماً في تشافي الحالات، والاستفادة من كل دقيقة في انقاذ حياة المصاب وتقديم العلاج اللازم له؛ موضحاً أنه منذ إطلاق هذه الخدمة نجح الفريق الطبي في تشخيص وعلاج أكثر من 705 حالات واكتشاف الجلطات الدماغية وتحديد حجمها ومكانها بطريقة أكثر دقة والتعامل معها على الفور.
وأضاف العُمري؛ أن هذا البرنامج يقوم عليه فريق متخصّص يضم استشاريي المخ والأعصاب والطوارئ، وكذلك الأشعة والطواقم الفنية والتمريضية المؤهلة والمدربة بأقسام الطوارئ، ويتم التواصل الفوري بين الأطقم الطبية عبر تقنية الاتصال المرئي.
يُذكر أن مجموعة سليمان الحبيب تحرص دوماً على التميز والاستفادة من الثورة الرقمية التي يعيشها العالم اليوم، وذلك عن طريق مزج فعّال للتكنولوجيا الحديثة مع الكفاءات البشرية، وتطبيق حلول تقنية تُسهم في الوصول إلى أرقى وأحدث مستويات الرعاية الطبية، وتقديم نموذج صحي متفرد عبر خدمات طبية فائقة الجودة.
