“تقييد قدرة طهران النووية لأجل غير مسمى”.. مطلب سعودي يوضحه “الجبير”
دعت المملكة العربية السعودية، إلى ضرورة تقييد قدرات طهران النووية إلى أجل غير مسمى، مشيرة إلى أن كل الصواريخ والمسيّرات التي استهدفتها كانت تابعة لإيران.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية، عادل الجبير: “واشنطن تريد إحياء الاتفاق النووي مع طهران بشروط أقوى ولمدة غير محددة”.
وأضاف، خلال مقابلة مع موقع “عرب نيوز”: “الرياض تطالب بهذه الشروط منذ اتفاق 2015، لضمان ألا تتمكن إيران من تخصيب اليورانيوم إلى أجل غير مسمى”.
وأكّد أن المملكة تطالب بأن تكون هناك آلية تفتيش أوسع وأعمق كلما دعت الحاجة، مشيراً إلى أن الهجمات الأخيرة على منشآت أرامكو السعودية لها صلات بإيران.
كما أكد أن كل الصواريخ والطائرات المسيّرة التي استهدفت المملكة هي من صُنع إيراني أو مزوّدة من إيران.
على صعيد آخر، أدّت الاعتداءات الإرهابية بطائرات مسيّرة مفخّخة على مصفاة تكرير البترول في الرياض، إلى موجة من الإدانات العربية والدولية.
وأدانت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الجمعة، الاعتداءات بطائرات مسيّرة مفخّخة على مصفاة التكرير في الرياض واعتبرتها تهدّد فرص تحقيق السلام في اليمن، ومحاولة لإعاقة إمدادات الطاقة العالمية.
ووصفت الأمم المتحدة الاعتداء على الرياض والمنشآت المدنية بالأمر غير المقبول، فيما اعتبرت دولة الإمارات أن استمرار هذه الهجمات يعكس تحدّي الحوثيين السافر للمجتمع الدولي واستخفافهم بالقوانين والأعراف الدولية.
وجدّدت مصر وقوفها بجانب السعودية فيما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها وسيادتها وسلامة أراضيها، وأكّدت البحرين على أن الاعتداء الأخير على الرياض هو إصرارٌ من الحوثيين على استهداف أمن الطاقة والمنشآت والأعيان المدنية، واستنكر الأردن استمرار الأفعال الإرهابية المتكررة لميليشيات الحوثي.
بدورها، اعتبرت منظمة التعاون الإسلامي، أن الاعتداء يطول أيضاً أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم ويهدّد أرواح المدنيين، وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج، إن هذه الأعمال تستهدف أمن دول المجلس كافة، والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.