“الرفدي”: منصة “إحسان” تسهم في تعزيز الاستدامة المالية للقطاع غير الربحي
قال المُتخصِّص في المسؤولية المجتمعية نواف بن إبراهيم الرفدي لـ “سبق” إن وجود منصات للتمويل في القطاع غير الربحي في وطننا الغالي، كالمنصة الوطنية للتبرعات “تبرع” ومنصة “وقفي” ومنصة “شفاء” يعد من مصادر التمويل المتخصص، الذي تعتبر من الوسائل المهمة في التقليل من الفقر وضمان تحقيق رؤية الاستدامة للقطاع.
وفي التفاصيل، أوضح “الرفدي” أن تدشين منصة “إحسان” التي ستطور مفهوم الإحسان بطريقة تقنية وسهلة كبقية المنصات مع خيارات متعددة منها ضبط عملية التبرع وكذلك إضافة خاصية التبرع السريع مع وجود أعلى معايير الشفافية في الممارسات الإدارية والمالية، وهذا ما يجعل المنصة تسهم في تعزيز تحقيق الاستدامة المالية للقطاع غير الربحي وتحقيق الدور المأمول من القطاع في رؤية المملكة 2030.
وأضاف أن هذه المنصة ستعمل على إيجاد الشراكة بين القطاعات الثلاثة (الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي) والتفاعل مع جميع أفراد المجتمع في الوصول للمستهدفات التنموية في ظل قيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين رعاه الله.
وقدم “الرفدي” مقترحاً للجهات المعنية في المنصات الخيرية بأن تكون تحت منصة إلكترونية موحدة تجمع كل هذه المنصات بحيث يسهل على أهل الخير والراغبين في دعم البرامج والمشاريع التنموية من خلالها.
وأطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، منصة العمل الخيري «إحسان» لدعم العطاء الخيري في المملكة، بمشاركة اللجنة الإشرافية ممثلة بوزارات (الداخلية، العدل، المالية، الصحة، الشؤون البلدية والقروية والإسكان، الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، التعليم)، ورئاسة أمن الدولة، والبنك المركزي السعودي، وهيئة الحكومة الرقمية، والتي تفاعلت والجهات ذات العلاقة والمستفيدين مع الحملة الإعلامية للمنصة؛ بهدف إيصالها لأطياف المجتمع كافة.
وتجمع منصة «إحسان» العديد من الخدمات والبرامج، المنصات الوطنية المعنية بالتبرع على مستوى السعودية، وتُسهم في تعزيز المسؤولية الاجتماعية، وتحسين كفاءة العمل التنموي، والارتقاء بقيم الانتماء الوطني والعمل الإنساني لدى الأفراد أو المؤسسات على حدٍ سواء.
وتوفر المنصة آلية متطورة ومتقدمة سترفع درجة الموثوقية والشفافية والسهولة في جمع التبرعات، وستساهم في تنظيم ونشر ثقافة العمل التنموي، وتكريم المتميزين في القطاع.