متحدث “الصحة”: لم تُسجل أي وفيات ناجمة أو مرتبطة بأخذ اللقاح
أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. محمد العبدالعالي أن الصحة لا تزال ترصد تذبذباً في تسجيل الحالات المؤكدة والحرجة، وأن التزامنا بالإجراءات الاحترازية سيمكّننا من التحكم بشكل أقوى لنكون في الاتجاهات الإيجابية، مشيراً إلى أن بعض الدول حول العالم بدأت ترصد حالات جديدة وموجات إضافية أُطلق عليها الموجات الثالثة ومعظم هذه الموجات رصدت من الجهات الرسمية أو المختصين من بعض الدول الأوروبية. مما يتوجب علينا ضرورة التقيد بالاحترازات الوقائية لكي نواصل التصدي لهذه الجائحة.
وأبان أن عدد الجرعات المعطاة من لقاح كورونا كوفيد–19 وصل إلى 3026355 جرعة معطاة، في كل مناطق المملكة، لافتاً إلى أن هناك فئات ممن هم لهم أولوية في أخذ اللقاح، ومن بينهم المصابون بمتلازمة داون، والذين قد لا يستطيعون إيصال صوتهم لنا، ومن الواجب أن نقوم نحن بإيصال صوتهم والاهتمام بهم.
وأبان المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أنه لا يوجد حاجة لتأجيل الحمل بعد أخذ اللقاح، كما أنه لا يؤثر على الخصوبة لدى الذكور أو الإناث أو له ارتباطات حول ذلك، مبيناً أنه لا يؤثر أيضا على التبرع بالدم على الإطلاق، كما لا يوجد ارتباط بين اللقاحات كمسبب للجلطات، ومنوهاً بأن كل الجهات العلمية المتخصصة والمعنيّة أثبتت أن هذه المعلومات غير صحيحة وغير دقيقة.
وأبان أن المانع الوحيد لأخذ اللقاح هو المناعة المفرطة الشديدة من اللقاح نفسه.
ونوه إلى أن السيدة المرضع بإمكانها أخذ اللقاح، ولن يؤثر عليها -بإذن الله- ولا على الرضيع، وأن هناك دراسات مبشرة حول إعطاء الحوامل للقاح بالإضافة إلى بقية الأعمار، نافياً أن يكون من الضرورة إجراء فحوصات كورونا قبل أخذ اللقاحات، ومؤكداً أنه لم تُسجل -ولله الحمد- أي وفيات ناجمة أو مرتبطة بأخذ اللقاح، ناصحاً من بنوي القيام بأداء العمرة بالمسارعة بأخذ اللقاح أيضاً.
وأضاف د. العبدالعالي أنه تم تسجيل 367 حالة جديدة لفيروس كورونا الجديد (COVID-19) ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة (385020) حالة، من بينها (3999) حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (584) حالة حرجة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأحد بمشاركة الدكتور أحمد قطان وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان لتصنيف المقاولين، مشيراً إلى أن عدد المتعافين في المملكة ولله الحمد وصل إلى (374412) حالة بإضافة (277) حالة تعافٍ جديدة. كما بلغ عدد الوفيات (6609) حالات، بإضافة (7) حالات وفاة جديدة، رحمهم الله جميعاً.
لافتاً إلى أن الخدمات الصحية لا تزال تتواصل من خلال جميع المراكز والمنشآت التابعة لوزارة الصحة، حيث قامت مراكز تأكد بإجراء 8020698 مسحة، وقدّمت عيادات تطمن خدماتها لـعدد 2150746 مراجع، كما قدّمت استشاراتها الصحية والطبية لـعدد 30093504 عبر مركز 937 كما بلغ إجمالي الفحوصات في المملكة (14620431) فحصاً مخبرياً دقيقاً.
من جانبه أبرز وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان لتصنيف المقاولين المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور أحمد قطان، الاشتراطات الاحترازية في المنشآت التجارية المتمثلة في التأكد من لبس الكمامات للعملاء والعاملين والتباعد الجسدي ووجود مطهرات في المناطق المشتركة وتنظيف جميع الأسطح، والتأكد من وجود آليات لمنع التكدس وإبراز تطبيق توكلنا عند الدخول.
وأعلن إطلاق خدمة “خدمة التقييم الذاتي” وهي خدمة متوفرة لجميع المنشآت التجارية المسجلة في منصة “بلدي”، التي تملك رخص بلدية سواء منتهية أو قائمة، حيث يتطلب من المنشآت الدخول إلى منصة بلدي، والإجابة عن الأسئلة الموجودة حسب نشاط المنشأة للتأكد من اتباع الإجراءات الاحترازية المفروضة وتصدر لهذه المنشأة شهادة “التقييم الذاتي”، وتعلق على واجهة المنشأة لتساعد المستفيدين في الدخول والتأكد من اتباع الاجراءات الاحترازية.
ودعا قطان جميع المنشآت إلى أهمية استخدام التقييم الذاتي لارتباطه الوثيق بعملية الرقابة وتفتيش الذي يحدث من وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثله في أمانات وبلديات المناطق.
وفيما يخص السكن الجماعي خلال آخر 25 يوماً ماضية تم زيارة أكثر من 2000 غطت قرابة 148 ألف عامل تم ضبط 3597 مخالفة، وتم منح قرابة 13 ألف إنذار حيث تمثلت المخالفات في مساكن العمالة بعدم الالتزام بشرط المساحة في غرف النوم وأماكن تجمع العمالة (4 أمتار مربع لكل عامل) كذلك عدم الالتزام بالنسبة المحددة لدورات المياه لعدد الأشخاص وهي لكل خمسة أشخاص واحد.