عن مزايا “إحسان”.. تحديد الجمعية والحالة المناسبة للدعم “شفافية في التبرع”
أوضح مستشار التطوير المؤسسي بالقطاع الثالث أمين بن سليمان الدخيل لـ”سبق”، أن منصة “إحسان” الوطنية للعمل الخيري؛ ستعمل على توحيد الإجراءات لجميع الجهات الحكومية فيما يتعلق بالتبرعات والدعم الخيري؛ حيث إن الداعم سيستفيد من حجم التقارير والمعلومات التي ستجعله قادرًا على تحديد الجمعيات والحالات الإنسانية المناسبة له ليقدم دعمه لها مستقبلًا.
وأضاف أن منصة “إحسان” ستسهم في رفع مستوى مشاركات المملكة دوليًّا في دعم التنمية، لتنعكس كذلك على تقارير العطاء الدولية عن المملكة العربية السعودية.
وأبان “الدخيل” أنه منذ انطلاقة العمل الخيري المؤسسي في المملكة العربية السعودية؛ والأعمال الخيرية في تزايد مطرد، يواكبها تنظيم مستمر يهدف للتناغم مع تزايد تلك الأعمال والاحتياجات التنموية والمجتمعية محليًّا وعالميًّا.
وأشار إلى أن الكل يشيد بأدوار المملكة ومساهماتها الإنسانية والتنموية الحاضرة عالميًّا.. وفي السنوات الأخيرة برز تحول نحو العمليات التقنية بشكل ملحوظ يهدف لتقديم خدمات عالية ودقيقة وسريعة، ومن ضمن ذلك عمليات التقنية المالية وبشكل مباشر ما يتعلق بالعمليات المالية المرتبطة بالعمل الخيري والإنساني.
وزاد أنه لتسهيل دعم العمل الخيري، بادرت في حينها مجموعات متنوعة من الجمعيات والمؤسسات والهيئات والوزارات بصور شبه فردية وبالتنسيق مع الجهات المعنية، لتأسيس منصاتها الخاصة التي ناسبت رفع مستوى الأداء لفترة زمنية معينة.
وبيّن “مستشار التطوير المؤسسي” أنه جاء الوقت الراهن لتتطور الأعمال المالية التقنية ولتخدم العمل الخيري بشكل أسرع وأدق؛ فجاءت منصة “إحسان” لتساهم في مواكبة تطورات العمل الخيري، ولتسهل وتضبط إجراءات التبرع والدعم في داخل المملكة العربية السعودية، وليتم كل ذلك تحت منصة واحدة وبإشراف متنوع؛ وهو ما حدث في منصة “إحسان”.
واختتم أن من أهم مساهمات المنصة الجديدة: ضبط مستوى الشفافية في الدعم وتوجيه الأموال، وتعريف جميع الأطراف وأصحاب المصلحة حقوقها والتزاماتها، وترفع المنصة كذلك من مستوى حوكمة الإجراءات المالية في المؤسسات والهيئات والجمعيات الخيرية، وتحسين كفاءة الإنفاق.