الأخبار المحلية

“الندوة” تنظم جلسة حوارية بكوالالمبور للتأكيد على عمق العلاقة بين المملكة وماليزيا

أكد رئيس مجلس شباب ماليزيا “جوفيتري جوها” أن العلاقة بين الرياض وكوالالمبور قوية ومتينة، وتشهد انفتاحًا ملموسًا يتطلع إلى أن تتوسع مجالاته أكثر وأكثر مستقبلًا، في ظل القيادة الحكيمة للمملكة.

وضرب “جوفيتري” مثالًا بقطاع التعليم؛ حيث توجد أعداد كبيرة من الطلاب الماليزيين الذين يحصلون على المنح الدراسية من الجامعات في السعودية، وكذلك الطلاب السعوديين الذين يتوجهون للدراسة في ماليزيا، ويرى أن هذا التبادل العلمي يؤكد التعاون الوثيق بين البلدين في ظل علاقة تفاهم وتواؤم واعدة ومشرقة.

جاء ذلك في الجلسة الحوارية التي نظّمها مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في العاصمة كوالالمبور تحت عنوان “العلاقات الثنائية بين مملكة ماليزيا والمملكة العربية السعودية: منظور الشباب الإسلامي”.

استضافت الجلسة كل من: “جوفيتري جوها” رئيس مجلس شباب ماليزيا، والدكتورة “نيك ساليدا سوهيلا” عميد كلية الشريعة والحقوق في جامعة العلوم الإسلامية الماليزية، وأحمد فرحان روسلي رئيس الاتحاد الوطني للطلاب المسلمين الماليزيين.

وأعلن “روسلي” أن الاتحاد مستعد لبذل جهوده في سبيل تعزيز العلاقة بين البلدين في الجانب التعليمي والثقافي، والتي تُعد من أنسب الطرق والوسائل للتبادل العلمي والفكري الذي يثري البلدين بمزيد من التجارب والخبرات والتعرف على أفكار جديدة تُسهم في تنمية المجتمع السعودي والماليزي.

من جانبها تحدثت الدكتورة نيك ساليدا سوهيلاف عن دور البلدين في تعزيز دور المرأة وفتح مجالات أوسع لتعزيز دورها ورسالتها المجتمعية والإنسانية إلى جانب الرجل؛ مشيدة بالمرأة السعودية وما قدمته من جهود أسهمت بشكل كبير في تنمية وتطوير المجتمع السعودي.

وفي الختام ذكر مدير مكتب الندوة العالمية؛ أن الندوة تهدف عبر هذه الجلسة إلى التأكيد على روح التعاون بين ماليزيا والمملكة العربية السعودية، التي فتحت آفاقها الزيارةُ الأخيرة لرئيس الوزراء الماليزي، والتي تكللت بتوقيع عدد من الاتفاقيات المهمة للبلدين في العديد من المجالات الاقتصادية والاجتماعية ذات الاهتمام المشترك.

وشكر مدير مكتب الندوة وسائل الإعلام والإعلاميين ورؤساء الصحف وقناة ماليزيا الأولى وراديو تلفزيون ماليزيا RTM، الذين قاموا بتغطية الحدث وساهموا في إبراز أهدافه.