تنظيمات جديدة لمعالجة التشوه البصري في ١٣٠ ألف محل تجاري بمكة
كشف وكيل أمانة العاصمة المقدسة للبلديات المهندس عبدالله الزايدي ملامح مشروع معالجة التشوه البصري في مكة المكرمة الذي بدأت الأمانة في تنفيذه ويستهدف كل أحياء مكة بلا استثناء.
وأعلن المهندس الزايدي في لقاء نظمته لجنة العلاقات العامة والإعلام والتسويق في غرفة مكة يعد الأول من نوعه؛ التنظيمات الجديدة للوحات المحال التجارية المعتمدة والمواصفات الفنية التي تلزم بها قرابة ١٣٠ ألف محل خلال المرحلة المقبلة بهدف التخلص من التشوهات البصرية في شوارع مكة، ومؤكدًا أن البلديات الفرعية ستبدأ تنفيذها وفق تدرج زمني ولن تسمح الأمانة بمنح أي تصريح جديد لأي نشاط تجاري لا يلزم ملاكه بالضوابط الجديدة.
وقال المهندس الزايدي في حديث مفتوح عبر الزوم أداره رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام والتسويق بغرفة مكة الأستاذ علي بن غرسان: “تم تحديد ١١ نموذجًا معتمدًا للوحات المحال التجارية بمعايير موحدة، أبرزها تنفيذ اللوحات وفق حروف بارزة ومنع تعليق اللوحات في المباني بشكل عشوائي بل وفق مساحات محددة، حيث يشترط على مالك النشاط الحصول أولًا على تصريح البلدية لتركيب اللوحة مع منع كشافات الإضاءة والاكتفاء بإضاءات خلفية فقط، والتأكد من مطابقة اللوحات لـ١٥ عنصرًا أساسيًا، وذلك ضمن مشروع متكامل تنفذه الأمانة حاليًا لمعالجة كافة التشوهات البصرية في أحياء مكة المكرمة”.
وأكد الزايدي أن أمانة العاصمة المقدسة لن تسمح بالمخلفات في لوحات المحال التجارية ولن تتساهل في تطبيق الغرامات تجاه كل مخالف وتتولى الوكالات التجارية المعتمدة نظامًا تنفيذ تلك اللوحات ولن يسمح للمخالفين من العمالة أو الوكالات غير الرسمية بالعمل في هذا المجال.
وبين أن الأمانة ستزود من اليوم كافة البلديات بالدليل الإرشادي المعتمد لهذا التنظيم، وخص لجنة العلاقات العامة والإعلام والتسويق بغرفة مكة بنسخة منه بهدف توزيعها على المشاركين في هذا القطاع المسجلين رسميًا في غرفة مكة المكرمة، مؤكدًا أن مكة تستحق أن تظهر بأجمل صورة خالية من التشوهات البصرية.