الأخبار المحلية

مواطنون: سمعة المملكة وصورتها أمام العالم سبب سعادتنا

كان لخبر تصدر المملكة للدول العربية في مؤشر السعادة العالمي لعام 2021، وقعٌ جميلٌ لدى الشعب السعودي منذ إعلانه مطلع الأسبوع الجاري تزامنًا مع اليوم العالمي للسعادة، مرجعين ذلك إلى الاهتمام من قبل القيادة في أسلوب حياة المواطن والمقيم، وبالتالي تحقّق المنجز عالميًّا في المركز 21، وهو رقم كبير جدًّا على مستوى 150 دولة في أحضان القارات السبع.

وطغى التفاعل في وسائل التواصل الاجتماعي مع خبرَي “تتويج المملكة في مقياس السعادة”، وأيضًا “مبادرة السلام في اليمن”، على الأخبار الأخرى طوال الأيام الماضية، وأشار المواطنون إلى أن تقدم المملكة في تقرير السعادة العالمي لعام 2021م نتيجة غير مستغربة لحرص واهتمام قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين بالارتقاء بجودة الحياة في المملكة، وضمان رفاه وسعادة المواطنين والمقيمين والمحافظة على صحتهم واستقرارهم، لاسيما في ظل الظروف التي فرضتها جائحة فيروس كورونا.

وأرجعوا التقدم السنوي المستمر للمملكة في تقرير السعادة العالمي منذ 2017 وحتى تقرير العام 2021، إلى النجاحات التي حققتها رؤية 2030 في جميع القطاعات، ولاسيما تلك التي تُعنى بجودة حياة المجتمع وسعادته ورفاهيته، كما أن الإعلان يجيء على وقع نجاح خطتها المنهجية في تعزيز مشاعر الطمأنينة والسعادة في نفوس جميع القاطنين على أرضها من مواطنين ومقيمين، على الرغم من حالة القلق التي لا تزال تنتاب العالم منذ أكثر من عام جراء انتشار فيروس كورونا.

وأجمع المواطنون في تعبيراتهم عن مشاعرهم أن سمعة المملكة والصورة الذهنية الجيدة أمام العالم هي السعادة الكبرى لهم، ومما يثلج صدورهم ويزيد طمأنينتهم تجاه وطنهم أن عناية الملك وولي عهده -حفظهما الله- بأفراد المجتمع ورفاهيتهم ‏لم تقتصر على الجوانب الاقتصادية والصحية والخدمية المتصلة بأزمة كورونا فقط؛ بل امتدت لتشمل الدعم النفسي المجتمعي من خلال حملات وبرامج عملت على بث الروح الإيجابية وتقديم النصائح والتجارب والإرشادات.