“هل يوجد أي مانع للأم المرضعة لطفل عمره شهران من تلقي تطعيم كورونا؟”.. ذلك أحد الاستفسارات التي وردت إلى حساب “الصحة_937” المختص بالرد على استفسارات المواطنين والمقيمين الصحية على “تويتر”.
يجيب حساب “الصحة_937” على الاستفسار بقوله: “لا يعتقد أن اللقاح يشكل خطرًا على الرضاعة الطبيعية، ويوصى بإعطاء اللقاح للمرضعات إذا لم يكن لديهن موانع للتطعيم لغلبة الفائدة المرجوة على الضرر المحتمل”.
وبحسب ما نقلته تقارير إعلامية عن جيتا كريشنا سوامي، طبيبة التوليد وأمراض النساء في مركز ديوك الطبي، فإنه لكي يؤذي اللقاح الطفل الذي يرضع يجب أن ينتقل من الذراع إلى أنسجة الثدي، ثم إلى حليب الأم، ثم يهضمه الطفل، وهي مهمة كبيرة.
موضحة أنها أقل قلقًا فيما يتعلق بحصول المرضعات على اللقاح، وأنه من غير المحتمل أن يُنتقل عبر حليب الأم.
من جانبها، أعربت أكاديمية طب الرضاعة الطبيعية عن ارتياحها مع لقاح كوفيد-19 للمرضعات، وكتبت في إرشاداتها الجديدة أنه من غير المحتمل أن يكون للقاح أي آثار بيولوجية على الرضيع الذي يرضع طبيعيًّا.
