متخصص: “إحسان” تعزز المسؤولية الاجتماعية وفق الشفافية والاستدامة
أكد المتخصص بالمسؤولية المجتمعية نواف الرفدي أن منصة الإحسان ستكون مرجعاً معلوماتياً للتبرعات سواء داخل الوطن أو خارجه، مشيراً إلى أن وجود هذه المنصة ستمكن القطاع غير الربحي من استعراض البرامج والمبادرات التنموية وهذا يساعد في استدامة العمل الخيري في وطننا الغالي، ولا يوجد شك أن تعزيز ثقافة التبرع من خلال تقنية واضحة يشكرون عليها الإخوة الكرام في منصة إحسان.
وأضاف خلال حديثه لبرنامج “ق 3” على قناة الرسالة أن منصة إحسان ستطور مفهوم الإحسان بطريقة تقنية كبقية المنصات عبر منصات متعددة، ولا شك أن هذه المنصة تساعد على عملية التبرع وأيضاً خاصية التبرع السريع، إضافه إلى أن هذه المنصة فيها أعلى معايير الشفافية سواء في الممارسات الإدارية والمالية وهذا يجعل المنصة تسهم في تعزيز تحقيق الاستدامة المالية للقطاع غير الربحي.
وبين “الرفدي” أنه يوجد هناك جهات إشرافية متنوعة مابين ووزارة الموارد البشرية ووزارة العدل وأيضا مجموعة كبيرة من هذه القطاعات الأمر الذي يدل على أهمية هذه المنصة وتساعد في موثوقيتها وأهمية الشفافية أمام أفراد المجتمع.
وعلق بأنه فيما يتعلق بالشراكة بين القطاع الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي نجد هذه المنصة شيئا إيجابيا بحيث تتفاعل هذه القطاعات مع بعضها البعض للوصول إلى المستهدفات التنموية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
وقال: ميزة منصة إحسان عبر الموقع الإلكتروني الخاص بها وجود أيقونة للقطاع غير الربحي بحيث إن هذا القطاع يسجل بيانات اسم الجهة وبيانات التواصل وتقوم المنصة بتقييم هذه المشاريع والبرامج التنموية، وحين دخلت هذه المنصة وجدت أن عدداً كبيراً من الجمعيات الأهلية سواء المتخصصة في مجال الأيتام وحتى أيضاً جمعيات البر أو حتى أيضاً الجمعيات التنموية قد سجلوا عبر هذه الأيقونة وهذا دلالة واسعة على أهمية هذه المنصة التي استبشرنا بها خير قبل شهر رمضان المبارك.
واختتم “الرفدي” لاشك أن هذه المنصة تساعد في تعزيز المسؤولية الاجتماعية بشكل عام وأيضا تحسن كفاءة العمل التنموي إضافة إلى الارتقاء وتعزيز قيم العمل الخيري لأفراد المجتمع سواء بشكل عام سواء عن طريق التكامل مع الجهات الحكومية، وأيضا تمكين القطاع غير الربحي وتوسيع إسهامه في المجال الخيري وتحسين كفاءة العمل التنموي إضافة إلى الارتقاء بقيم الانتماء الوطني لأفراد المجتمع.