افتتاح أول مشتل لشجر “السمر” بالمملكة بعجلان جنوب القنفذة
افتتحت جمعية البر الخيرية بعجلان جنوب محافظة القنفذة، أول مشتل لشجر السمر في المملكة العربية السعودية بحضور مدير مكتب البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القنفذة المهندس حسن بن إبراهيم المعيدي، ومدير مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القنفذة عبدالله بن عوض الزهراني، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالله بن محمد المرحبي، وأعضاء المجلس والمتطوعين والمتطوعات وأهالي عجلان، وسيكون إنتاج المشتل لهذا العام بمشيئة الله تعالى مليون شتلة.
كما تم توزيع الشتلات على المواطنين من شجر السدر والسمر مساهمة منهم في أسبوع البيئة، ومساهمة من الجمعية في زيادة المسطحات الخضراء، وتوفير أماكن الجلوس والاستجمام والاستفادة من الاشجار الطبيعية والتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية.
هذا ويعتبر منتزه عجلان من أكبر المنتزهات الطبيعية المزروعة بالنجيلة، ومزود بالخيام وبالألعاب المجانية وسوق للأسر المنتجة وخدمة الواي فاي.
ومن جهة أخرى شاركت لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بعجلان في فعاليات أسبوع البيئة بأكثر من 70 متطوعاً ومتطوعة، ساهموا في تنظيف منتزه عجلان وغرس 1000 شتلة من السدر واستخراج شتلات شجر السمر من الغابات، بالإضافة إلى مشاركة نادي وسام المراحبة والمركز الاجتماعي بآل زياد.
كما شاركوا في تنطيف منتزه عجلان والأماكن المحيطة به وسقي الأشجار المحيطة بالمنتزه وعمل الأحواض.
كما زودت الجمعية المنتزه بشبكات الري مساهمة منها في تحقيق أهدافها المرتبطة بالبيئة ودعم البحوث للاستفادة من الثروات الطبيعية وتقديم الخدمات العامة.
كما كرمت لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بعجلان جنوب القنفذة، إدارة وموظفي مكتب البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القنفذة وموظفيها وكذلك المتطوعون والمتطوعات بحضور مدير مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القنفذة عبدالله بن عوض الزهراني وتوزيع 200 باقة من باقات الورد والنباتات العطرية
وكذلك توزيع الشهادات للمشاركين في أسبوع البيئة، وتم التقاط الصور التذكارية مع المتطوعين.
تجدر الإشارة بأن لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بعجلان شاركت بمعرض لأسبوع البيئة بعدد 30 لوحة توعوية بهذه المناسبة وتم توزيع لوحات إرشادية في كل من عجلان وآل زياد.
فيما وجه مدير مكتب البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القنفذة المهندس حسن بن إبراهيم المعيدي شكره وتقديره لأهالي قرى عجلان بمحافظة القنفذة وذلك لحرصهم واهتمامهم بالبيئة وحفاظهم على الأشجار والثروات الطبيعية وحمايتها من الاحتطاب.