انطلق فريق “توثيق طريق الهجرة النبوية ودرب الأنبياء والقوافل” صباح الاثنين الماضي، من جبل ثور بمكة المكرمة يستقلون الجمال للقيام برحلة محاكاة لطريق الهجرة النبوية بقيادة عبدالحافظ القريقري وعمرو درويش وحسن عبدالشكور وسمير برقة، وبالتنسيق ومشاركة مجموعة من الرحالة برئاسة عبدالحميد فتة، وهم طارش ناصر آل شريم، ومحمد علي الحربي، ومحمد الثمالي، وفيصل الحويطي، وسلطان الثقفي، وبمشاركة كلٍ من رويد يسلم بصفر، ومحمد حسن زيني.
ويبلغ زمن الرحلة المستهدف سبع ليالٍ وثمانية أيام، حيث المتوقع الوصول لمسجد قباء ظهر الاثنين المقبل، وقد استقر الفريق في آخر وادي العويجا من الشمال، ثم تحركوا فجر الأربعاء مجتازين وادي ثول من غرب حرة، واتجهوا يمينًا نحو خيمتي أم معبد، قبل أن يتجهوا شمالاً نحو الساحل إلى منطقة أسفل وادي ذي دوران، ولحق بهم سراقة بن مالك المدلجي، وكتبوا له كتاب الأمان.
وفي منتصف نهارهم اجتازوا درب الأنبياء على أعالي وادي سليا، ووادي قربة وقريبة ودفينة ودفين ثم اعتلوا ثنية الكوثر وصلوا المغرب والعشاء وكان مبيتهم بها، وذلك في رحلة محاكاة لطريق الهجرة النبوية.
وعبر الفريق وادي اليدعة، باتجاه وادي العرج ثم جبال الخلوات واستقبلهم وادي الحلقة لثنية ركوبة عند مغرب هذا اليوم حيث يبيتون به الليلة.
