تحذير من هذه الفئة.. هل تتعارض الحجامة مع لقاح كورونا؟ أخصائية تجيب
أكّدت أخصائية العلاج الطبيعي والتأهيلي والحجامة، أسماء بنت ضياء الحاج حسين؛ أن من أقوى طرق محاربة فيروس كورونا المستجد، هو الحرص على أخذ اللقاحات المسجلة والمعتمدة عالمياً ومحلياً التي وفرتها وزارة الصحة.
لكل علاج ضوابط ومحاذير
وقالت إن من أكثر الأسئلة التي تردّدت في الآونة الأخيرة، هل تتعارض الحجامة مع تطعيم فيروس كورونا؟ والإجابة بالطبع هي أن الحجامة مفيدة في تحسين كفاءة الجهاز المناعي، لكن لكل علاج ضوابط ومحاذير، ومن أهم محاذير الحجامة المتعارف عليها في كتب الطب القديمة الزكام، ارتفاع في حرارة الجسم، الشعور بالبرد، وهي ربما قد تظهر بشكل طبيعي خلال أول ٧٢ ساعة من وقت أخذ أي لقاح سواء لقاح كورونا أو غيره من اللقاحات، لأن جهاز المناعة يحتاج إلى رفع درجة الحرارة من أجل بناء أجسام مناعية مضادة للفيروس.
لا دراسات كافية للمدة
ولفتت إلى أنه لا توجد دراسات علمية كافية على المدة التي يجتاز فيها الجسم تلك الإصلاحات المناعية، لذا ينصح مَن يرغب في إجراء الحجامة من باب الاحتياط وتخفيف العبء عن الجسم بعدم عملهما لمدة أسبوع قبل اللقاح وأسبوع بعده، وإذا رغب الفرد في زيادة المدة فهي راجعة له.
ضرورة اختيار المراكز المعتمدة
وشدّدت على ضرورة عدم إجراء الحجامة إلا في المراكز المرخصة من قِبل وزارة الصحة والأيدي المتخصصة مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية حتى بعد التحصين للمحافظة على صحة الفرد والمجتمع.
منهج الطب الحديث والتقليدي
وأضافت: “رغم كون الحجامة وسيلة علاج شعبية إلا أنها أصبحت الآن ضمن منظومة الطب الحديث والوسائل العلاجية المتطورة، وأفضل منهج هو الجمع بين وسائل الطب الحديث ووسائل الطب التقليدي معاً للوصول إلى نتائج أفضل بعد استشارة الطبيب، لذا فإن إجراء الحجامة في المراكز المتخصصة والمعتمدة من المركز الوطني للطب البديل والتكميلي يدل على وعي الفرد”.
تحذير من هذه الفئة
وحذّرت من الأشخاص الذين يروّجون عن أنفسهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإجراء الحجامة في المنازل؛ لأن الأهم في مأمونية الحجامة استعمال الأدوات الجديدة والمعقمة والبيئة الصحية المناسبة وتطبيق معايير مكافحة العدوى، وهذه القواعد الصحية لا بد أن تكون في الحسبان، فالوقاية خير من العلاج”.