“التويجري”: مبادرتان تبشِّران بمستقبل واعد للبشرية بإيجاد بيئة نظيفة أكثر ملاءمة للحياة
عبّر الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، الدكتور صالح بن حمد التويجري، عن تقدير المنظمة العربية لإعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي عهد المملكة العربية السعودية، المبادرة السعودية الخضراء، ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر.
وأوضح “التويجري” أن تلك المبادرة تبشّر بمستقبل واعد للبشرية، بإيجاد بيئة نظيفة أكثر ملاءمة للحياة؛ وذلك بمعالجة أزمة المناخ التي تسببت في حدوث العديد من الكوارث المتنوعة، وتقليص معاناة العالم من مشكلة التصحر وتقلُّص الغطاء النباتي إلى أدنى حد له على سطح الكرة الأرضية، وما ارتبط بتلك القضية من شح في الغذاء والماء الكافي لحاجة إنسان القرن الحادي والعشرين.. فالعالم يعاني من أزمة بيئية مع تضخم سكاني.
وأكد أن مشروع التشجير وزيادة الرقعة الخضراء، وبدائل مصادر توليد الطاقة النظيفة التي أكد عليها سمو ولي العهد السعودي في إعلانه خطة الإصحاح البيئي على مدى العقود المقبلة، ستقلل من المعاناة الإنسانية، وستؤدي إلى مزيد من الاستقرار للمجتمعات على مستوى الكرة الأرضية.
وأشار “التويجري” إلى أن التدهور البيئي أدى إلى نزوح ولجوء ملايين البشر من مواطنهم الأصلية إلى مواطن أخرى بحثًا عن الغذاء والماء اللذين يُعتبران الأساس في حياة الناس وحياة الكائنات الحيوانية المرتبطة بحياة البشر كأحد مصادر الغذاء، والتوازن البيئي.
وأوضح الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، وهي تبارك خطة سمو ولي العهد في طرحه مشروع السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، أن المنظمة العربية تؤكد أنه انطلاقًا من رسالتها الإنسانية فإنها تشاطر العالم هذا الهم البيئي، وتعمل على برامج مشتركة من خلال أعضائها هيئات وجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر في الدول العربية، بتنسيق مع شركائها في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، لتنفيذ مشروعات استزراع عدد من الأشجار على مستوى الوطن العربي، مساندة منها للجهود التي تبذلها الحكومات في هذا الشأن.
وتدعو المنظمة العربية وكالات ومنظمات الأمم المتحدة، ومنظمات المجتمع المدني، إلى التعاضد لتحقيق الهدف المنشود “بيئة نظيفة من أجل حياة كريمة”.