الأخبار المحلية

باكستان تعلن تأييدها لمبادرتي ولي العهد “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”

أعلن الممثل الخاص لرئيس الوزراء الباكستاني للوئام وشؤون الشرق الأوسط الشيخ طاهر محمود أشرفي تأييد رئيس الوزراء عمران خان للمبادرتين اللتين أعلن عنهما صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأطلق عليهما “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”.

وقال “الأشرفي”: أنها مبادرة حيوية تستهدف حماية الإنسان والأرض والطبيعة والعناية بالبيئة وتحسين جودة الحياة في المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج العربي والشرق الأوسط بأكمله هي خطوة فريدة من نوعها وفكرة رائدة لتعزيز الأمن البيئي وحماية النفوس وجودة الحياة بشكل شامل والفطرية على وجه الخصوص والطبيعة بشكل عام.

وأكد “الأشرفي” أن رئيس الوزراء أعلن عن انضمام باكستان لهذا المشروع العظيم وتفعيل “مبادرة باكستان الخضراء”، وسوف نشارك في تفعيل المبادرة داخل باكستان ونسهم في دعم المشروع، ونقدم الخبرات الكبيرة التي نمتلكها لتعزيز وتوسيع دائرة المشاركات والتعاون والتكامل مع الجميع لتحقيق أكبر قدر ممكن من النتائج الإيجابية والأهداف المنشودة.

وبارك الشيخ طاهر محمود أشرفي كل الجهود السعودية الكبيرة ومبادراتها المتعددة، موضحاً أن هذا المشروع الرائد يتفاعل بشكل طبيعي مع القضايا الدولية المماثلة، وتكمن أهمية المبادرتين من خلال مساهمتهما المباشرة في الحفاظ على التوازن البيئي من خلال أضخم برنامج تشجير على مستوى العالم وهو تحدي جديد ومشروع كبير يأتي في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والصعوبات الاجتماعية المرتبطة بالوضع البيئي في المنطقة والعالم خاصة مع التأثير الكبير الذي طرأ على دول العالم نتيجة للمؤثرات السلبية الناتجة عن انتشار جائحة كورونا كوفيد-19.

وتابع: سوف يكون لمبادرتي ولي العهد السعودي دور مهم في تعزيز وحماية المجتمعات والبيئة في المملكة والخليج ومنطقة الشرق الأوسط والعالم العربي والإسلامي وكل دول العالم، وسوف تسهم في رفع نسبة مساهمة الطاقة النظيفة والمحميات الطبيعية داخل مجتمعاتنا ويعزز مسارات التنمية المستدامة في المنطقة والعالم.

وأعرب الشيخ “الأشرفي” عن خالص شكره وتقديره للمبادرة المهمة والتي نعتبرها عالمية التأثير الإيجابي المباشر على البيئة والطبيعة وتعزز حياة الإنسان بشكل عام ومباشر ومطلوب وهي التي صدرت من المملكة العربية السعودية وأعلن عن انطلاقتها سمو الأمير محمد بن سلمان تأكيداً لحرص المملكة وقيادتها للبحث عن الحلول المطلوبة للتعامل والتفاعل مع قضايا البيئة بكل جدية وعناية واهتمام بالغ، وهو هدف استراتيجي مهم يأتي ضمن الأولويات داخل سطور رؤية المملكة 2030، والتي تنص على خفض معدلات الكربون العالمية وتعزيز كفاءة إنتاج النفط، وتستهدف التوسع في استخدام الطاقة المتجددة، والحفاظ على البيئة البحرية وحماية الشواطئ الساحلية من التلوث والتركيز على زيادة مساحة المحميات الطبيعية في المملكة ودول الخليج العربي والشرق الأوسط وفي كل دول العالم.