إصرار تركي على تجاهل تهريب المخدرات للمملكة للإضرار بالأمن
يواصل النظام التركي إهماله المتعمد، في فرض الرقابة على الإرساليات القادمة إلى موانئ الخليج والسعودية تحديدًا، ولا يستبعد أن يكون ذلك تواطئًا مقصودًا بهدف الإضرار بأمن المملكة، وهذا ما يؤكده ضبط شحنة المخدرات الجديدة القادمة من تركيا اليوم في ميناء جدة.
وتأتي شحنة المخدرات الجديدة القادمة من تركيا والمقدرة بـ1,3 مليون حبة كبتاجون، بعد أشهر قليلة من ضبطية مماثلة تقدر بـ8,7 مليون حبة كبتاجون.
وقد سهلت تركيا في فترة وجيزة عبور ما يزيد عن 10 ملايين حبة كانت ستشكل خطرًا كبيرًا على أمن المملكة لو لم يتم إحباطها.
ويعد الضبط المستمر لشحنات المخدرات المهربة من تركيا، بمثابة محاولات دائمة من أسطنبول لزعزعة استقرار الدول العربية عبر تهريب المخدرات.
ولقيت أنباء ضبط شحنة مخدرات جديدة من تركيا، تفاعلاً من جانب نشطاء مواقع التواصل، الذين أشاروا إلى أنه من غير المعقول أن تمر تلك الكمية من المخدرات دون أن ينتبه لها أحد في داخلية وجمارك تركيا.
وأشاروا إلى أن أردوغان يشجع على التجارة بالمخدرات، حيث سبق أن تعهد أردوغان بإعادة زراعة نبتة القنب الهندي المثيرة للجدل في البلاد “لأن له فوائد متعددة في مجالات مختلفة”،بحسب اعتقاده، طارحاً إيّاه كحل لبعض المشاكل التي تواجه البلاد مؤخراً وكمصدر دخل إضافي للدولة.
من جانبها، تقف الجهات الأمنية بالمملكة ممثلة في الجمارك، سداً منيعاً أمام كل ما من شأنه أن يهدد أمن المملكة والمواطنين والمقيمين، وهي ماضية في إحكام الرقابة الجمركية على جميع الواردات والصادرات والمسافرين ومكافحة التهريب بجميع أشكاله.